سلطات الإحتلال المغربي تواصل سياستها القمعية تجاه معتقلي أكديم إزيك لأزيد من سنتين على التوالي دون محاكمة عادلة .

سلا ـ المملكة المغربية ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) بيان ـ منذ أزيد من السنتين ونصف يعيش المعتقلون السياسيون الصحراويون مجموعة أكديم إزيك وضع صحي جد مزري جراء التعذيب الذي تعرضوا له على أيدي الجلادين بمخافر الدرك والشرطة بمدينة العيون المحتلة وكذا بالسجن المحلي سلا2 إضافة إلى الإهمال اللامبالاة التي تمارس إدارة المؤسسة السجنية في حقهم بأمر من السلطات المغربية, شيء الذي نتج عنه تفاقم لوضع المعتقلين التالية أسمائهم :

 الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي محمد لمين هدي : يعاني من قرحة المعدة أدت له إلى قلة النوم نقله على إثرها إلى المصحة السجنية تم إجراء له فحوصات طبية و إعطاء عقاقير (أزول) الذي تبين أنها غير ملائمة مع المرض الذي يعاني منه.

الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي حسان الداه : يعاني من الحمى المفرطة وطريح الفراش منذ يومين دون تقديم له أي مسكنات أوإجراء فحوصات بهذا خصوص.

المعتقل السياسي التاقي المشظوفي: يعاني هو الأخر من الحمى المفرطة وطريح الفراش منذ ثلاث أيام لم يقدم له أي مسكنات أو فحوصات طبية  رغم تفاقم وضعه.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة الممنهجة من طرف الدولة المغربية ، تأتي في وقت لاتزال فيه هذه الأخيرة مستمرة في احتجاز واعتقال مجموعة "مجموعة أكديم إزيك" لما يزيد على السنتين ونصف كما تنوي تقديمهم إلى محاكمة عسكرية جائرة لاتضمن لهم ابسط شروط المحاكمة العادلة, بل الأكثر من ذلك فإنها تـواصل حرمانهم من حقوقهم داخل السجن وتـعرضهم وعائلاتهم لشتى أنواع المعاملة السيئة والمضايقة والتفتيش بشكل غير قانوني.

لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك

Comité de Familiares de Presos Políticos Saharauis Grupo Gdaim Izik

(C.F.P.P.S)