-->

لاماب المستقلة تزور مركز المكفوفين بولاية اوسرد وتجري التحقيق التالي


اوسرد ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ تحقيق ـ  تعتبرمدرسة الشهيد التاقى حمدى للمكفوفين بولاية اوسرد من المرافق الحاضنة لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاضة بالولاية والتى تأسست عام  2005
فى اطارالاهتمام المتزايد للرعاية بتلك الفئة وترقيتها وهذا ماتجلى فى رزنامة وزارة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة وحسب  مدير المدرسة السيد خطارى سيدى ابراهيم وللعلم هو احد الخريجين الجامعيين , فأن المدرسة حسب المدير تتكون من هيكلة تضم مديرا واربع عمال, واقسام لتمدرس من المستوى الاول الى المستوى الرابع وكذا قسم تحضيري لاعمار لا تقل عن الاربعة عشر اما بالنسبة للبنية التحتية فتحوى المدرسة مقرا للادارة ومطعم ومخزن ودورة مياه وقاعة للاستقبال , يعتبر الانتساب الى المدرسة للاطفال المكفوفين كليا او ناقصى البصر بنسبة ثمانون بالمئة , ويضيف قائلا ان النظام الدراسى  المعمول به  لا يخرج عن الرسمى  فى كل المواد المقررة  بأستثناء  الخصوصية التى تحظى بها الفئة من اللوحات التوضيحية ( لاتريل ) التى تساهم فى تقريب المكتوب والصور من ضعاف البصر واعطاء دروس خاصة لطريقة برايل على الة  تسمى بيركنس , تقدم المدرسة خدمات بسيطة فى حدود الامكانيات مثل النقل من خلال سيارة من نوع لاندروفر من والى العائلة وتقديم وجبة فطور والمحافظة على سير البرامج , وكذا ملف صحي لكل منتسب لمتابعة حالته .
ترتبط المدرسة بشبكة من العلاقات ذات العلاقة اهمها مع الجهة الوصية من خلال مديرية مركزية للتربية الخاصة والمكفوفين لها امتداد جهوي يعنى برعاية تلك الفئات ,والمدارس الجهوية الرسمية التى يزاولون الدراستهم فيها مساءا والذي يشكل جزء من الادماج الاجتماعى, وعلاقة المدرسة بالمستشفى الجهوى عن طريق مصلحة العيون التى تشرف على متابعة كل الحالات والتنسيق للزيارة البعثات الطبية الاجنبية .
تعتبر فكرة اقامة مرافق خاصة لذوى الحاجات الخاصة  جزء من نمو وتطور اى مجتمع والتفاتة هامة تحظى بها الدولة الصحراوية فى مخيمات اللاجئيين الصحراويين , ولكن نقص الدعم الملاحظ لمنظمة غوث اللاجئيين لمراكز المكفوفين حصرا فى  فرص التكوين للمؤطرين فى ذات الميدان ونقص الملتقيات الخاصة  ومناحي اخرى كذلك الالتباس الحاصل عندنا في اعتبار هذه الفئة من المعوقين  .
مكتب لاماب المستقلة ـ بولاية اوسرد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *