-->

تورط المخابرات المغربية بمحاولة اختطاف رجل أعمال موريتاني


الكونغو (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قالت مصادر موثوقة من الجالية الموريتانية في الكونغو برازافيل إن أحد عناصر الجالية الموريتانية المقيمة في الكونغو قد تعرض لمحاولة اختطاف من قبل الاستخبارات المغربية التي حاولت خديعته من قبل امرأة مغربية تدعى سلمى فؤاد التي تعرف بعلاقاتها مع الأمن الكونغولي.
وذكرت -نفس المصادر يوم السبت للساحة- أن المواطن يدعى محمد المصطفى ولد محمد الأمين وهو رجل أعمال وناشط سياسي موريتاني معروف و يعتقد أنه يمتلك معلومات مفصلة عن الأمن المغربي حول اختطاف رجل الأعمال الموريتاني رشيد مصطفى صديقه المقرب منذ عامين وملفات أخرى خطيرة عن جبهة البوليساريو والجزائر وليبيا وافريقيا كما أنه رفض دعوة من الملك محمد السادس منذ شهرين على غرار تلك الملفات..
وتقول مصادر الجالية  إن المصطفى ولد محمد لمين قد تم اخباره من قبل جنرال في الأمن كونغولي بأن عناصر مغربية  تدبر محاولة لأختطافه؛ لكي تمحو المعلومات الخطيرة التي يمتلكها وكان يريد تسريبها الى ويكيليكس  لكي يظهر للعالم ما تقوم بيه المغرب من انتهاكات لحقوق الانسان وفق المصدر
تفاصيل قصة محاولة الاختطاف الفاشلة:
أكدت تلك المصادر أن عملية محاولة الاختطاف وقعتة  في الساعة الخامسة صباحا يوم الخميس 21-02-2013 حين كان يودع أحد أقربائه في مطار برازافيل فجاءته المرأة وحاولت مصافحته فرفض قائلا: “نحن الموريتانيين لا نصافح النساء”؛ عندها مضت معه في الحديث ثم جاء رجل وسأله عن الحمام وعند مخاطبه ألقت عليه شيء مثل المسك فصاح وهرب ثم سقط وأغمي عليه وفي تلك اللحظة قدم رجال من مغاربة والدعوا أنه أخوهم فتدخل اخوته الموريتانيين فأحضرت المرأة جواز سفر مغربي لتثبت أنه كان معها وهو من أقاربها فوقع صدام عنيف بين المغاربة والموريتانيين حتى تدخلت الشرطة والدرك وتم اغلاق المطار فقبض على خمسة موريتانيين ومغربيين وهرب الباقين بمافيهم سلمى فؤاد وتم نقل ولد محمد لمين الى المستشفى العسكري في برازافيل ليتلقى العلاج.
وقالت المصادر إنه لم يذكر أي تدخل من الحكومة الموريتانية ولا القنصلية في الموضوع رغم تعرض الجاليات الموريتانية في الخارج  لمثل هذه الممارسات؛ إلى جانب المضايقات الإدارية والأمنية…وفق المصادر

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *