المغرب ضمن الأسوء في "السلامة الطرقية"، و1.24 مليون قتيل عالميا
وقال التقرير إن "الإقليم الأفريقي" يتصدر قائمة منظمة الصحة العالمية لحوادث التصادمات، التي تسبب في أكبر عدد من الوفيات إذ يبلغ المعدل 24.1 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، ويليه "إقليم شرق المتوسط" بمعدل وفيات 21.3 لكل 100 ألف من السكان.
وأظهرت البيانات المرفقة بالتقرير أن المغرب يوجد من بين 59 بلداً تأوي نسبة 39% من سكان العالم، تطبق حدود السرعة القصوى في المناطق الحضرية المعينة بمعدل 50 كلم/ ساعة أو أقل، وتمكّن السلطات المحلية من مواصلة تخفيض تلك الحدود، كما صنف المغرب ضمن البلدان التي تعمل بقانون شامل يمنع القيادة تحت تأثير الكحول، فضلا عن تطبيق قوانين شاملة بشأن حزام الأمان، لكن تبقى غير كافية.
وأشار التقرير ذاته، إلى أن الإصابات الناجمة عن التصادمات على الطرق هي السبب الرئيسي الثامن للوفيات في العالم، والسبب الرئيسي لوفيات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و 15 سنة، مؤكدا أن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق ستصبح بحلول عام 2030 السبب الخامس للوفيات إن لم تتخذ إجراءات عاجلة لصددها.
يذكر أن أرقام "حرب الطرق" في المغرب، خلال العام الماضي سجلت أزيد من67 ألفًا و515 حادثة سير، وخلفت وفاة أزيد من 4000 مغربي، بالإضافة إلى حوالي 12 ألف مصاب بجروح خطيرة، وما يقرب من 90 ألفًا آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.
وكان رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، قد صرح مطلع هذا الأسبوع، أن حوادث السير تكلف خزينة الدولة أزيد من 14 مليار درهم سنويا، موضحا أن السنة الماضية شهدت وقوع 67 آلف حادثة سير، بمعدل 12 حادثة سير كل ساعة، في أغلبها تحدث داخل المجال الحضري.