"قافلة الإستقلال" المتكونة من مائة شاب فرنسي من اصول جزائرية تؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) استقبل وفد الطلبة الفرنسيين من اصول جزائرية خلال زيارة قادتهم الى مخيمات ألاجئين الصحراويين بتندوف من طرف جماهير وسلطات ولاية بوجدور قبل تنظيم وقفة امام الجدار العنصري الذي يقسم الشعب الصحراويين يمنع العائلات من التواصل و قد عبر المتظاهرون عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة ضد الانسانية و عن الزيارة يقول احد المشاركين السيد يفري بن زرقة من مدينة لروشال الفرنسية :"نحن نستغرب مثل هذه السياسات التي يقوم بها المغرب في الاراضي الصحراوية و نتساءل عن دور الامم المتحدة ........." وهو ما اجمع عليه المشاركين في مداخلاتهم ,وبعد الوقفة كانت لهم زيارة للمتحف الوطني للمقاومة الصحراوية حيث تقلوا شروحات عن فصول المقاومة الصحراوية، لتختتم الزيارة بلقاء الوفد مع رئيس الجمهورية الصحراوية و الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز.
وفي بيان تمت تلاوته خلال لقاء جمعهم بأعضاء من اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, أعرب هؤلاء الطلبة المشكلين ل"قافلة الإستقلال" التي حلت مؤخرا بمخيمات اللاجئين الصحراويين, عن استنكارهم لما يتعرض له الشعب الصحراوي من "قمع و ممارسات لا إنسانية لمجرد مطالبته بالحق في تقرير مصيره وفقا للوائح الأممية".
كما شدد هؤلاء على أن "الشعب الصحراوي الواعي كفيل بتسيير شؤون بلاده" داعين السلطات الفرنسية و المنتخبين و الشباب في هذا البلد إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه هذا الشعب.
للتذكير كانت "قافلة الإستقلال" المتكونة من مائة شاب فرنسي من اصول جزائرية مقيم بفرنسا قد حلت الخميس الفارط في زيارة لثلاثة أيام إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين حيث تضمن برنامج الزيارة العديد من النشاطات و التظاهرات و اللقاءات مع مسؤولين سامين صحراويين، اضافة الى زيارة جانب من جدران الفضيحة المغربية المقسمة للصحراء الغربية