سجناء الراي الصحراويين بسجن تيزنيت يطالبون المنتظم الدولي بحماية السجناء الصحراويين و فتح تحقيق مستقل على خلفية الوفيات المتكررة للسجناء الصحراويين
تزنيت (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) توصل المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان من المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن المحلي بتزنيت ببيان للرأي العام يطالبون من خلاله المنتظم الدولي بالعمل على حماية السجناء الصحراويين و الضغط على الدولة المغربية من اجل فتح تحقيق مستقل على خلفية الوفيات المتكررة للسجناء الصحراويين حيث بلغت ثلاثة وفيات في اقل من تسعين يوما والتي كان اخرها وفاة المعتقل الصحراوي المتوكل امبارك بالسجن المحلي ايت ملول كما لم يفتهم تهنئة الصحراويين بمختلف مواقع تواجدهم قيادة وشعبا بالمناسبة الكريمة عيد الفطر المبارك و التشبث بالوحدة الوطنية و مبادئ ثورة العشرين ماي الخالدة وصون عهد الشهداء حتى تحقيق المبتغى ونيل الحرية والاستقلال التام وهذا نص البيانبيان للرأي العام
تحية المجد تحية الخلود من وراء القضبان الى قيادتنا الوطنية في مخيمات العزة والكرامة ,تحية لكل افراد الجيش الشعبي ومن خلاله الى كل صحراوي وصحراوية اينما وجد وتواجد , و هنيئا للجميع و لكافة الشعوب المسلمة في هذا العيد المبارك اعاده الله عز وجل على افراد الشعب الصحراوي تحت راية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وعلى كافة اراضيها وبالتحام كل افراده بانسجام تام و وئام
ايها الشرفاء يا قيادتنا الرشيدة فبقدر فرحنا بهذا العيد المبارك بقدر اسفنا على توالي فقداننا لشبابنا داخل السجون المغربية , لم يمر اكثر من تسعين يوما حتى فقدنا ثلاثة صحراويين بالسجن المحلي بايت ملول المغربية , سمى البعض ذلك اهمالا لكن نسميه سياسة ممنهجة لقتل افراد هذا الشعب الذي عانى ولا يزال من غطرسة محتل متعفن تآكلت اطرافه نتيجة الظلم وتوالت فضائحه امام العالم و ابان عن فشل سياسته التي نهجها من قبيل شراء الذمم
فالى متى نبقى مكتوفي الايدي ننتظر سقوط رجال تلوى الرجال تحت اقدام جلادين لا يعرفون الرحمة ولا يعرفون من حقوق الانسان إلا الاسم .
ايها الشرفاء الصحراويين فسواء معتقلين سياسيين او معتقلي رأي او معتقلي حق عام يعانون الامرين , يعانون التمييز العنصري ويعانون كما يرى الجميع الموت الممنهج امام صمت قاتل لكل المنظمات الحقوقية , لقد دفنا ثلاثة شبان لا تتجاوز اعمارهم العقد الرابع و ربما اللائحة لن تقف عند هذا الحد فالجميع يعرف الظروف المشينة داخل السجون المغربية و اخطرها اختلاطنا بالأمراض المعدية كالسيدا و السل , وتزيد تلك المعانات داخل غرف مكتظة بالسجناء ميزتها النتانة والتعفن ناهيك عن سوء التغذية التي تزكم الانوف لا تقبلها حتى الكلاب الضالة بالإضافة الى ممرضين لا تجمعهم مع مهنة التمريض إلا اللباس والاسم فهم موظفين بإدارة السجون ولا علاقة لهم بهذا المجال لدى نصبح نحن امامهم مجرد فئران للتجارب والنتيجة الموت المحتوم .
لذلك نطالب المنتظم الدولي وكل المنظمات الحقوقية :
= التحقيق في كل الوفيات السابقة بشكل مستقل
= التحقيق في وفاة المسمى قيد حياته المتوكل امبارك والبحث عن الشهود لتبيان الحقيقة و اتخاذ الاجراءات اللازمة
= حماية كل الصحراويين وراء القضبان داخل السجون المغربية
= كما نؤكد للجميع اننا نحمل النظام المغربي مسئولية اصابة اي معتقل صحراوي بأمراض معدية داخل سجونه
ايها الجلاد ابعد عن يدي هذا الصفد
ففي يدي لن تبقى يد
من اثر التعذيب خر ميتا
و اغلقوا ملفه بكلمتين :
مات ( لا احد ) ؟؟؟
عن المعتقلين السياسيين الصحراوين
بسجن تزنيت المحلي
2013\08\06