مواطن مغربي للاماب المستقلة: أطالب بإسقاط الجنسية المغربية عني
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) استنكر مواطن مغرب ما تعرض له من
ضرب وقمع على يد القوات الامنية المغربية ، كما استنكر ما يحدث في مملكة العبيد التي يرسخها الملك محمد السادس كما طالب المواطن المغربي بنسالم الوكيلي باسقاط الجنسية المغربية عنه وهذا نص الرسالة التي توصلت وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة بنسخة منها : بعد سلسلة من الهجمات والاعتداءات والاعتقالات التعسفية المتكررة التي تعرضت لها، وما زلت أتعرض لها من طرف مسؤولي هذا البلد، لا لشيء سوى لأني طالبت بأبسط حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الشغل حتى في حلوله الترقيعية، المنصوص عليه في الدستور المغربي والمواثيق الدولية، وأيضا لكوني أقف صامدا أمام كل الخروقات والممارسات القمعية الساذجة التي يمارسها عملاء.. المخزن المغربي في حقي وحق المواطنين الأبرياء بمؤامرات من طرف المدعو الأمير إدريس بن الحسن العلوي، ووقفة عند الخطيئة العظمى .. المتمثلة في إهانة الملك محمد السادس للشعب المغربي، بعدما أصدر العفو عن مغتصب الأطفال المغاربة 11 كأن كرامة المغاربة العبيد لا تساوي بصلة أمام السيد، أتساءل كما يحق لي السؤال:
أية مواطنة لنا كمغاربة عندما يتجرأ ملك البلاد للمتاجرة في مؤخراتنا؟
طبعا، لكل واحد جوابه، لكن جوابي أنا المسمى بنسالم الوكيلي، المزداد يوم 16.02.1978 بقرية كرمة بن سالم دائرة زرهون، والحامل لبطاقة تعريف وطنية تحت رقم دس 4473، هو قرار إسقاط الجنسية المغربية عني، وعلى الدولة المغربية أن تتحمل كامل مسؤوليتها تجاه هذا القرار الذي اتخذته عن قناعة مني، وأنا أعتبر نفسي من الآن فصاعدا أتجول في الأرض دون أن أعرف إلى أي بلد أنتمي بعدما قررت فسخ الجنسية المغربية التي أسقطت علي إكراها دون أن أقرر في اختيارها. مع العلم أني لست بمملوك ولا بإنسان لا يميز بين الحق والواجب، ولي كامل الاستعداد للدفاع عن حقي وكرامتي خير من الصمت الأبدي.
أية مواطنة لنا كمغاربة عندما يتجرأ ملك البلاد للمتاجرة في مؤخراتنا؟
طبعا، لكل واحد جوابه، لكن جوابي أنا المسمى بنسالم الوكيلي، المزداد يوم 16.02.1978 بقرية كرمة بن سالم دائرة زرهون، والحامل لبطاقة تعريف وطنية تحت رقم دس 4473، هو قرار إسقاط الجنسية المغربية عني، وعلى الدولة المغربية أن تتحمل كامل مسؤوليتها تجاه هذا القرار الذي اتخذته عن قناعة مني، وأنا أعتبر نفسي من الآن فصاعدا أتجول في الأرض دون أن أعرف إلى أي بلد أنتمي بعدما قررت فسخ الجنسية المغربية التي أسقطت علي إكراها دون أن أقرر في اختيارها. مع العلم أني لست بمملوك ولا بإنسان لا يميز بين الحق والواجب، ولي كامل الاستعداد للدفاع عن حقي وكرامتي خير من الصمت الأبدي.