ملك السعودية يسبح عكس التيار في حرب مصر الدامية

القاهرة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) جاء موقف الملك السعودي عبد الله بن

عبد العزيز القاضي بوقوفه إلى جانب مصر ضد الإرهاب والفتنة، ليصب الزيت على بركان الحرب المشتعلة في جمهورية مصر العربية.

ويؤجج غضب الاسلاميين الذين يشعرون انهم يخوضون معركة الكرامة في وجه العسكر.

وتناسى ملك السعودية الذي يخشى على عرشه من فكر الاخوان المسلمين المناهضين للانظمة الملكية والمؤمنين بعمق في ضرورة ترك الشعوب الاسلامية تختار انظمة تراعي الله في الوطن والشعب، بدلا من انظمة تتسلط على رقاب الشعوب وتقهر ارادتهم في الحياة الكريمة كما هو الحال في الانظمة الخليجية والملكيات العربية.

لتاتي كلمات العاهل السعودي بمثابة الصيحة الاخيرة لملك فقد كل اعصابه جراء ما يحوم حول حماه ويوشك ان يصيبها بعدوى الربيع العربي واجتثاث قلاع الظلم الملكية التي نجت بقدرة قادر من ان تجرفها رياح التغيير التي تمر بها المنطقة العربية عموما.

كان جدير بالملك الهرم ان يتفكر فيما تبقى من ايامه ويعود الى رشده ويحكم منطق العقل وان يكون تدخله في الشأن المصري كأب رحيم واخ ناصح يؤلف بين قلوب الفرقاء المتناحرين على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وان الوطن فوق الجميع، حقنا للدماء وصونا للاعراض والممتلكات التي تضيع في الفوضى التي تمر بها مصر.
وتعلب الدول الخليجية دورا بارزا في استمرار الفوضى في مصر وسوريا واليمن خاصة دول قطر والمملكة العربية السعودية والامارات بسبب التدخل في شؤون هذه الدول المنكوبة وخدمة اجندات سياسية، او بإعاز من دول غربية.