الجزائر: الفياضانات تخلف 6 قتلى في ولايات الغرب
وهران (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حاصرت الأمطار مدن غرب الجزائر
خاصة مدينة وهران التي أغرقتها السيول الجارفة بعد انسداد البالوعات لتتحول الشوارع الرئيسية إلى مسابح للمياه العكرة والقاذورات والأحجار. وضعية دفعت بالشركة المسيرة ”لترامواي” وهران بتوقيف الترامواي بمحطة ساحة أول نوفمبر بعد امتلاء السكة بالأحجار والقاذورات، خاصة على مستوى مفترق الطرق ”العيادات الثلاث” الذي غرق في المياه.
وفي مكان غير بعيد وكالعادة، غمرت المياه النفق الأرضي لمفترق الطرق حي جمال الدين بمحاذاة مقر سوناطراك وتسببت السيول الجارفة في توقّف حركة المرور في شوارع وسط المدينة وحي سيدي الهواري العتيق، كما حاصرت المياه مقر بلدية وهران بشارع الأمير عبد القادر.
وفي ولاية سيدي بلعباس، تسببت الأمطار في وقوع حادث مرور بالطريق الوطني رقم 101 ووفاة 3 أشخاص و4 جرحى، وكذا وفاة شخص آخر ببلدية العمارنة بعد أن تهاوت المحطة الحديدية المخصصة لتوقف الحافلات التي لجأ إليها المعني للاحتماء من كميات التهاطل الغزيرة.
من جهتهم، عاش سكان بلدية سيدي بوبكر في سعيدة، حالة رعب حقيقية بعد أن غمرت مياه الأمطار مساكنهم وتسببت في انهيار سقف محل تجاري، أدى إلى وفاة شخص في عقده الثالث وجرح حوالي 20 شخصا، بالإضافة إلى تضرر العشرات من السكنات وهلاك أزيد من 20 رأس ماشية.
وشهدت مدينة سبدو بتلمسان تساقط كمية معتبرة من الأمطار غمرت متوسطة ساحة عبد القادر وتسربت إلى داخل المبنى، مما اضطر إدارتها إلى تسريح التلاميذ خوفا على حياتهم.
وبولاية عين تموشنت قامت مصالح الحماية المدنية بإجلاء 20 تلميذا حاصرتهم مياه الأمطار بمدرسة مالك حداد بحي مولاي مصطفى ونقلهم إلى مكان آمن، وإنقاذ 10 أشخاص كانوا عالقين داخل بناية، إنقاذ 12 عاملا حاصرتهم المياه بمديرية سونلغاز، كما قامت نفس المصالح بإنقاذ ثلاثة أشخاص كانوا على متن زورق سياحي في عرض البحر بالجهة الشرقية لشاطئ الوردانية. كما غمرت المياه بعض المؤسسات التعليمية بهذه الأخيرة، خاصة المدرسة الابتدائية الجديدة، كما شهد وادي سنان فيضان مياهه، مما أدى إلى غلق عدة طرقات خاصة بتارقة التي غرقت في الأوحال. وانتفض سكان دوار أولاد بلخير ببلدية سيدي عبد المومن بولاية معسكر بعدما غمرت المياه القذرة المتدفقة بسبب انعدام قنوات الصرف الصحي وقطعوا الطريق الوطني رقم 17 أ الرابط ما بين المحمدية وولاية مستغانم .كما أدت السيول الطوفانية إلى قطع عدة مسالك وطرقات بين حسين ومعسكر وخلوية وعين فارس.
ج. ب/المراسلون
الخبر الجزائري
خاصة مدينة وهران التي أغرقتها السيول الجارفة بعد انسداد البالوعات لتتحول الشوارع الرئيسية إلى مسابح للمياه العكرة والقاذورات والأحجار. وضعية دفعت بالشركة المسيرة ”لترامواي” وهران بتوقيف الترامواي بمحطة ساحة أول نوفمبر بعد امتلاء السكة بالأحجار والقاذورات، خاصة على مستوى مفترق الطرق ”العيادات الثلاث” الذي غرق في المياه.
وفي مكان غير بعيد وكالعادة، غمرت المياه النفق الأرضي لمفترق الطرق حي جمال الدين بمحاذاة مقر سوناطراك وتسببت السيول الجارفة في توقّف حركة المرور في شوارع وسط المدينة وحي سيدي الهواري العتيق، كما حاصرت المياه مقر بلدية وهران بشارع الأمير عبد القادر.
وفي ولاية سيدي بلعباس، تسببت الأمطار في وقوع حادث مرور بالطريق الوطني رقم 101 ووفاة 3 أشخاص و4 جرحى، وكذا وفاة شخص آخر ببلدية العمارنة بعد أن تهاوت المحطة الحديدية المخصصة لتوقف الحافلات التي لجأ إليها المعني للاحتماء من كميات التهاطل الغزيرة.
من جهتهم، عاش سكان بلدية سيدي بوبكر في سعيدة، حالة رعب حقيقية بعد أن غمرت مياه الأمطار مساكنهم وتسببت في انهيار سقف محل تجاري، أدى إلى وفاة شخص في عقده الثالث وجرح حوالي 20 شخصا، بالإضافة إلى تضرر العشرات من السكنات وهلاك أزيد من 20 رأس ماشية.
وشهدت مدينة سبدو بتلمسان تساقط كمية معتبرة من الأمطار غمرت متوسطة ساحة عبد القادر وتسربت إلى داخل المبنى، مما اضطر إدارتها إلى تسريح التلاميذ خوفا على حياتهم.
وبولاية عين تموشنت قامت مصالح الحماية المدنية بإجلاء 20 تلميذا حاصرتهم مياه الأمطار بمدرسة مالك حداد بحي مولاي مصطفى ونقلهم إلى مكان آمن، وإنقاذ 10 أشخاص كانوا عالقين داخل بناية، إنقاذ 12 عاملا حاصرتهم المياه بمديرية سونلغاز، كما قامت نفس المصالح بإنقاذ ثلاثة أشخاص كانوا على متن زورق سياحي في عرض البحر بالجهة الشرقية لشاطئ الوردانية. كما غمرت المياه بعض المؤسسات التعليمية بهذه الأخيرة، خاصة المدرسة الابتدائية الجديدة، كما شهد وادي سنان فيضان مياهه، مما أدى إلى غلق عدة طرقات خاصة بتارقة التي غرقت في الأوحال. وانتفض سكان دوار أولاد بلخير ببلدية سيدي عبد المومن بولاية معسكر بعدما غمرت المياه القذرة المتدفقة بسبب انعدام قنوات الصرف الصحي وقطعوا الطريق الوطني رقم 17 أ الرابط ما بين المحمدية وولاية مستغانم .كما أدت السيول الطوفانية إلى قطع عدة مسالك وطرقات بين حسين ومعسكر وخلوية وعين فارس.
ج. ب/المراسلون
الخبر الجزائري