بان كيمون: المحققون سيعودون إلى سوريا
(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن فريق التحقيق في مزاعم
استخدام السلاح الكيماوي سيعود إلى سوريا مرة أخرى من أجل تقريرها النهائي، لافتا إلى أنه سيتم إرسال نتائج أولية من العينات التي جمعت من الغوطة، إلى مجلس الأمن.
وأضاف: "عندما نكون مستعدين سنرسل الفريق إلى سوريا من جديد للتوصل للتقرير النهائي".
وأوضح بان أن "كل العينات الطبية والبيولوجية التي جمعها فريق المحققين ستصل إلى المختبرات الأربعاء"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تسعى للتوصل إلى النتائج في أسرع وقت ممكن "بما لا يؤثر على دقة التحقيقات".
واعتبر أنه في حال ثبت استخدام السلاح الكيماوي في سوريا فإن ذلك يعد "جريمة حرب وانتهاكا للقانون الدولي"، مؤكدا على ضرورة التوصل إلى قرار مشترك من الدول الأعضاء بمجلس الأمن بهذا الشأن".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الأسرة الدولية عملت على منع استخدام "الكيماوي" بعد الحرب العالمية، وعلى ضرورة "معاقبة مستخدميه ومحاسبتهم أمام القانون"، مشيرا في الوقت نفسه إلى "ضرورة النظر في نتائج أي عقاب محتمل".
ودعا بان إلى اتباع الحل السياسي في سوريا وتفادي عسكرة النزاع هناك، قائلا: "الوضع في سوريا متدهور للغاية، ولجب اتباع الحل السياسي وحض اللاعبين الدوليين على عقد مؤتمر جنيف 2".
وأشار بان إلى أنه لا بد من اتخاذ قرارات ضمن ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أن "استخدام القوة يكون مبررا في حال الدفاع عن النفس فقط".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بتقديم مساعدات للاجئي سوريا، مشيرا إلى أن عددهم تخطى مليوني لاجئ".
وأضاف: "عندما نكون مستعدين سنرسل الفريق إلى سوريا من جديد للتوصل للتقرير النهائي".
وأوضح بان أن "كل العينات الطبية والبيولوجية التي جمعها فريق المحققين ستصل إلى المختبرات الأربعاء"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تسعى للتوصل إلى النتائج في أسرع وقت ممكن "بما لا يؤثر على دقة التحقيقات".
واعتبر أنه في حال ثبت استخدام السلاح الكيماوي في سوريا فإن ذلك يعد "جريمة حرب وانتهاكا للقانون الدولي"، مؤكدا على ضرورة التوصل إلى قرار مشترك من الدول الأعضاء بمجلس الأمن بهذا الشأن".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الأسرة الدولية عملت على منع استخدام "الكيماوي" بعد الحرب العالمية، وعلى ضرورة "معاقبة مستخدميه ومحاسبتهم أمام القانون"، مشيرا في الوقت نفسه إلى "ضرورة النظر في نتائج أي عقاب محتمل".
ودعا بان إلى اتباع الحل السياسي في سوريا وتفادي عسكرة النزاع هناك، قائلا: "الوضع في سوريا متدهور للغاية، ولجب اتباع الحل السياسي وحض اللاعبين الدوليين على عقد مؤتمر جنيف 2".
وأشار بان إلى أنه لا بد من اتخاذ قرارات ضمن ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أن "استخدام القوة يكون مبررا في حال الدفاع عن النفس فقط".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي بتقديم مساعدات للاجئي سوريا، مشيرا إلى أن عددهم تخطى مليوني لاجئ".