انطلاق التحضير لعقد الندوة التخصصية للاعلام وسط تساؤلات عن مستقبل الرسالة الاعلامية الصحراوية في ظل التحديات
الشهيد الحافظ (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اجتمعت يوم الاحد 15 سبتمبر
2013 بقاعة الارشيف الاعلامي بوزارة الاعلام الصحراوية اللجان المشكلة للتحضير لعقد الندوة التخصصية للاعلام.
اللجان الاربعة التي شكلت لاعداد تقارير عن الانجازات المحققة والمشاكل والعراقيل التي تقف حجر عثرة في طريق الاعلاميين والرسالة الاعلامية الصحراوية، التي اصابها الفتور بسبب تقاعسها عن مواكبة الكثير من الاحداث الوطنية، خاصة في ظل التقدم المستمر للمواقع الالكترونية المستقلة وتحقيقها للسبق الاخباري في الكثير من الاحيان، وهو الامر الذي يجعل القائمين على المؤسسة الاعلامية الصحراوية يعيدون النظر في الاساليب والوسائل المعتمدة في مختلف الوسائط الاعلامية الرسمية ومؤامتها مع التطور الحاصل في مجال تكنلوجيا المعلومات، للابقاء على تواصلها مع الجمهور والحفاظ على سمعة ومصداقية هذه الوسائط التي تعتبر السلام الابرز في يد المقاومة السلمية للشعب الصحراوي في مواجهة الدعاية المغربية التي تتوفر على امكانيات ضخمة في المجال.
فاي مستقبل ينتظر الرسالة الاعلامية الصحراوية في ظل الفتور الذي تمر به مختلف الوسائط الاعلامية الرسمية، وغياب الابداع عن جل البرامج المقدمة وافتقارها للتنوع الثقافي والمعرفي في مختلف المجالات وعدم التطرق لانشغالات الناس وملامسة واقعهم المعاش، بالاضافة الى الظروف التي يمر بها العاملون بالحقل الاعلامي، كلها اسئلة في انتظار ان تجيب عنها الندوة التخصصية للاعلام المزمع تنظيمها نهاية الشهر الجاري بحضور مسؤولين في الدولة والجبهة.
2013 بقاعة الارشيف الاعلامي بوزارة الاعلام الصحراوية اللجان المشكلة للتحضير لعقد الندوة التخصصية للاعلام.
اللجان الاربعة التي شكلت لاعداد تقارير عن الانجازات المحققة والمشاكل والعراقيل التي تقف حجر عثرة في طريق الاعلاميين والرسالة الاعلامية الصحراوية، التي اصابها الفتور بسبب تقاعسها عن مواكبة الكثير من الاحداث الوطنية، خاصة في ظل التقدم المستمر للمواقع الالكترونية المستقلة وتحقيقها للسبق الاخباري في الكثير من الاحيان، وهو الامر الذي يجعل القائمين على المؤسسة الاعلامية الصحراوية يعيدون النظر في الاساليب والوسائل المعتمدة في مختلف الوسائط الاعلامية الرسمية ومؤامتها مع التطور الحاصل في مجال تكنلوجيا المعلومات، للابقاء على تواصلها مع الجمهور والحفاظ على سمعة ومصداقية هذه الوسائط التي تعتبر السلام الابرز في يد المقاومة السلمية للشعب الصحراوي في مواجهة الدعاية المغربية التي تتوفر على امكانيات ضخمة في المجال.
فاي مستقبل ينتظر الرسالة الاعلامية الصحراوية في ظل الفتور الذي تمر به مختلف الوسائط الاعلامية الرسمية، وغياب الابداع عن جل البرامج المقدمة وافتقارها للتنوع الثقافي والمعرفي في مختلف المجالات وعدم التطرق لانشغالات الناس وملامسة واقعهم المعاش، بالاضافة الى الظروف التي يمر بها العاملون بالحقل الاعلامي، كلها اسئلة في انتظار ان تجيب عنها الندوة التخصصية للاعلام المزمع تنظيمها نهاية الشهر الجاري بحضور مسؤولين في الدولة والجبهة.