مشاركة متميزة للجالية الصحراوية ضمن مهرجان "لومانيتيه" بباريس
باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تقرير إخباري من إعداد : ميشان إبراهيم أعلاتي / إذاعة بولوتاد / باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس أول أمس الجمعة إنطلاق فعاليات المهرجان
السنوي لجريدة الشيوعيين الفرنسيين "لومانيتيه" في نسخته الثامنة
والسبعين، بالضاحية الباريسية الشمالية "لاكورنوف" ، والذي يعتبر من اهم
المهرجانات السياسية والثقافية اليسارية في عموم اوروبا وعبر العالم.
ـ المشاركة الصحراوية ...
كان للجالية الصحراوية مشاركة فعالة و متميزة تمثلت أساسا في نصب خيم
تقليدية صحراوية تعبر عن ثقافة وعادات و تقاليد الشعب الصحراوي من خلال
تقديم الحنة والشاي للضيوف و الزوار وعرض منتوجات محلية للصناعات
التقليدية والأزياء الصحراوية كالدراعة و الملحفة بألوان الأعلام
الوطنية، إلى جانب معارض للصور الفوتوغرافية معبرة عن حجم التعذيب و
المعانات التي يتعرض لها الشعب الصحراوي الأعزل بالمناطق المحتلة على
أيدي قوات البطش والإحتلال المغربي.
وبحسب إفادة المشاركين الصحراوين ضمن هاته الفعاليات فإن الهدف الأساسي
هو التعريف بهوية الشعب الصحراوي وإبراز أهم محطات النضال التي خاضها من
أجل نيل حقه المشروع في الحرية و الإستقلال سواء ضد الإستعمار الأوروبي
الإسباني أو في مواجهة الإستعمار المغربي من خلال اللقاءات الجانبية
والمحاضرات وتوزيع المطويات، و إطلاع ضيوف المهرجان على أخر مستجدات
القضية و إبراز المعانات و التضحيات الجسام للمناضلين الصحراويين من اجل
نيل الحرية من خلال المحاضرات و النقاشات المفتوحة.
وفي تصريح للأخ بوجمعة لعويسيد على هامش المهرجان ندد بالموقف الفرنسي
الرسمي الداعم للإحتلال المغربي كما نبه لمماطلات المملكة المغربية في حل
القضية الصحراوية، مضيفا أن مرحلة الجمود التي تعيشها القضية الصحراوية
اليوم لا تخدم القضية لا من قريب أو بعيد، مؤكدا في ذات الوقت على أن
الجالية الصحراوية بفرنسا ستعمل على نقل صوت الشعب الصحراوي و إصالة إلى
مختلف وسائل الإعلام الفرنسية المتاحة.
ليختم تصريحه بدعوة المواطنين الصحراويين إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل
مواصلة الكفاح و النضال سواء بالمناطق المحتلة أو بالمخيمات أوعبر مختلف
الأقطار الأوروبية .
ـ زيارة مجاملة لسفير فنزويلا ...
ضمن اليوم الأول من المهرجان قام السفير الفنزويلي بالجزائر و الصحراء
الغربية السيد : إكتور ميشيل موخيكا بزيارة مجاملة إلى الخيم الصحراوية
أين استقبل من طرف الأخ أمبارك محمد المحجوب والأخت منتو أمبارك.
وفي تصريح للأخ أمبارك محمد أكد أن السفير الفنزويلي وضمن لقاءه بالزوار
و بالجالية الصحراوية أكد السيد على الموقف الثابت لدولة فنزويلا في دعم
حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال، سواء خلال العهدة
السابقة لهوقو تشافيز او في العهدة الحالية للقيادة الجديدة بزعامة
نيكولاس مادورو.
وأضاف أن السيد إكتور ميشيل أمام الحضور بالدفاع عن القضية الصحراوية عبر
مختلف المنابر الدولية المتاحة أمام فنزويلا.
وبحسب أخر المعلومات المسربة من محيط السفير الفنزويلي بالجزائر فإنه من
المنتظر أن يشغل هذا الأخير منصب السفير الفنزويلي بفرنسا خلال الأشهر
القادمة بحول الله، وسيكون لذلك مساهمة فعلية بالتعريف بالقضية الصحراوية
على مستوى الساحة الفرنسية.
ـ محاضرات وندوات ...
وضمن النشاطات الفكرية و الثقافية الخاصة بالمهرجان تم تنظيم عدة محاضرات
و ندوات من ضمنها محاضرة مفتوحة للنقاش عن القضية الصحراوية بعنوان "
القضية الصحراوية و الربيع العربي" بالقاعة الرسمية للمهرجان و الخاصة
بالمحاضرات و الندوات السياسية.
من جهتها نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالخيمة الخاصة بها ندوة
عن واقع حقوق الإنسان بالمغرب، تطرق من خلالها منشطي الندوة إلى الحالة
المتردية التي يعيشها السجناء السياسين وسجناء الرأي الصحراويين بسجون
الإحتلال المغربي، إضافة إلى حالة معتقلي أكديم إزيك الذين تعرضوا
لمحاكمة عسكرية جائرة منافية لكل المواثيق و القوانين الدولية الخاصة
بحقوق الإنسان عبر العالم .
ـ تحدي للجالية الصحراوية بفرنسا ...
اثبتت الجالية الصحراوية المقيمة بفرنسا بعزيمة لا تقهر مدى تمسكها
بالقضية الصحراوية ودفاعها المستميت عن حق الشعب الصحراوي في الحرية و
الإستقلال، بالرغم من الظروف القاهرة التي تحول دون العمل بشكل أقوى ضمن
الساحة الفرنسية خاصة و أن فرنسا تعتبر من أكبر الداعمين و المؤيدين
للإحتلال المغربي للصحراء الغربية.
ومن الملاحظ كذلك روح التعاون والتأزر بين الجالية الصحراوية بعيدا عن
الحسابات الذاتية و المصالح الشخصية و بعيدا عن التجاذبات السياسية، خاصة
و أن الرابط المشترك هو القضية الوطنية التي تعتبر خط أحمر وفوق كل
إعتبار.
كما يلاحظ كذلك المشاركة المتميزة للشباب الصحراوي سواء المقيم بفرنسا أو
القادم من مختلف الأقطار الأوروبيية.
ـ مهرجان لومانيتيه الباريسي ...
المهرجان يتابعه ويهتم به معظم الفرنسيين بغض النظر عن انتماءاتهم
واهوائهم الطبقية والفكرية، ويتميز كذلك بتزايد مشاركة الشباب فيه سنة
بعد اخرى، إعدادا وتنفيذا، ولا تقتصر المساهمة على الشباب الفرنسي، حيث
تتوافد اعداد كبيرة من الشباب الاوربي على المهرجان، الذي تساهم فيه
مختلف الصحف اليسارية عبر العالم، كما تساهم وتشارك فيه عدة دول مثل كوبا
وفيتنام والصين وفنزويلا والمكسيك و الصحراء الغربية وفلسطين والجزائر
وتونس ولبنان و سوريا و جمايكا و كوردستان العراق ... الخ .
ـ المساهمة الإعلامية ...
يساهم في تغطية وتنظيم هذا المهرجان عدة وسائل إعلامية فرنسية و عربية
كجريدة " المسار" و "الطريق الجديد" و"طريق الشعب" هاته الأخيرة تعد من
أقدم المساهمين فقد ساهمت منذ مطلع السبعينيات في هذا المهرجان بشكل
منتظم وعلى مدار مختلف الطبعات السابقة بخيمة خاصة بها هي خيمة الطريق في
جناح المهرجان المخصص للصحف الاجنبية، والواقع قبالة الخيم الصحراوية
والذي كان يسمى "المدينة العالمية"، وصار اليوم يحمل اسم "قرية العالم"،
ويؤم هذا الجناح عادة وبشكل يومي عدد كبير من الزوار للإستكشاف و التعرف
على مختلف الثقافات و العادات.
للتذكير فإن فعاليات المهرجان تستمر ثلاثة ايام، ويقام هذه السنة على شرف
مؤسس "لومانيتيه" جان جوريس، الذي اغتيل عشية اندلاع الحرب العالمية
الاولى.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس أول أمس الجمعة إنطلاق فعاليات المهرجان
السنوي لجريدة الشيوعيين الفرنسيين "لومانيتيه" في نسخته الثامنة
والسبعين، بالضاحية الباريسية الشمالية "لاكورنوف" ، والذي يعتبر من اهم
المهرجانات السياسية والثقافية اليسارية في عموم اوروبا وعبر العالم.
ـ المشاركة الصحراوية ...
كان للجالية الصحراوية مشاركة فعالة و متميزة تمثلت أساسا في نصب خيم
تقليدية صحراوية تعبر عن ثقافة وعادات و تقاليد الشعب الصحراوي من خلال
تقديم الحنة والشاي للضيوف و الزوار وعرض منتوجات محلية للصناعات
التقليدية والأزياء الصحراوية كالدراعة و الملحفة بألوان الأعلام
الوطنية، إلى جانب معارض للصور الفوتوغرافية معبرة عن حجم التعذيب و
المعانات التي يتعرض لها الشعب الصحراوي الأعزل بالمناطق المحتلة على
أيدي قوات البطش والإحتلال المغربي.
وبحسب إفادة المشاركين الصحراوين ضمن هاته الفعاليات فإن الهدف الأساسي
هو التعريف بهوية الشعب الصحراوي وإبراز أهم محطات النضال التي خاضها من
أجل نيل حقه المشروع في الحرية و الإستقلال سواء ضد الإستعمار الأوروبي
الإسباني أو في مواجهة الإستعمار المغربي من خلال اللقاءات الجانبية
والمحاضرات وتوزيع المطويات، و إطلاع ضيوف المهرجان على أخر مستجدات
القضية و إبراز المعانات و التضحيات الجسام للمناضلين الصحراويين من اجل
نيل الحرية من خلال المحاضرات و النقاشات المفتوحة.
وفي تصريح للأخ بوجمعة لعويسيد على هامش المهرجان ندد بالموقف الفرنسي
الرسمي الداعم للإحتلال المغربي كما نبه لمماطلات المملكة المغربية في حل
القضية الصحراوية، مضيفا أن مرحلة الجمود التي تعيشها القضية الصحراوية
اليوم لا تخدم القضية لا من قريب أو بعيد، مؤكدا في ذات الوقت على أن
الجالية الصحراوية بفرنسا ستعمل على نقل صوت الشعب الصحراوي و إصالة إلى
مختلف وسائل الإعلام الفرنسية المتاحة.
ليختم تصريحه بدعوة المواطنين الصحراويين إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل
مواصلة الكفاح و النضال سواء بالمناطق المحتلة أو بالمخيمات أوعبر مختلف
الأقطار الأوروبية .
ـ زيارة مجاملة لسفير فنزويلا ...
ضمن اليوم الأول من المهرجان قام السفير الفنزويلي بالجزائر و الصحراء
الغربية السيد : إكتور ميشيل موخيكا بزيارة مجاملة إلى الخيم الصحراوية
أين استقبل من طرف الأخ أمبارك محمد المحجوب والأخت منتو أمبارك.
وفي تصريح للأخ أمبارك محمد أكد أن السفير الفنزويلي وضمن لقاءه بالزوار
و بالجالية الصحراوية أكد السيد على الموقف الثابت لدولة فنزويلا في دعم
حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال، سواء خلال العهدة
السابقة لهوقو تشافيز او في العهدة الحالية للقيادة الجديدة بزعامة
نيكولاس مادورو.
وأضاف أن السيد إكتور ميشيل أمام الحضور بالدفاع عن القضية الصحراوية عبر
مختلف المنابر الدولية المتاحة أمام فنزويلا.
وبحسب أخر المعلومات المسربة من محيط السفير الفنزويلي بالجزائر فإنه من
المنتظر أن يشغل هذا الأخير منصب السفير الفنزويلي بفرنسا خلال الأشهر
القادمة بحول الله، وسيكون لذلك مساهمة فعلية بالتعريف بالقضية الصحراوية
على مستوى الساحة الفرنسية.
ـ محاضرات وندوات ...
وضمن النشاطات الفكرية و الثقافية الخاصة بالمهرجان تم تنظيم عدة محاضرات
و ندوات من ضمنها محاضرة مفتوحة للنقاش عن القضية الصحراوية بعنوان "
القضية الصحراوية و الربيع العربي" بالقاعة الرسمية للمهرجان و الخاصة
بالمحاضرات و الندوات السياسية.
من جهتها نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالخيمة الخاصة بها ندوة
عن واقع حقوق الإنسان بالمغرب، تطرق من خلالها منشطي الندوة إلى الحالة
المتردية التي يعيشها السجناء السياسين وسجناء الرأي الصحراويين بسجون
الإحتلال المغربي، إضافة إلى حالة معتقلي أكديم إزيك الذين تعرضوا
لمحاكمة عسكرية جائرة منافية لكل المواثيق و القوانين الدولية الخاصة
بحقوق الإنسان عبر العالم .
ـ تحدي للجالية الصحراوية بفرنسا ...
اثبتت الجالية الصحراوية المقيمة بفرنسا بعزيمة لا تقهر مدى تمسكها
بالقضية الصحراوية ودفاعها المستميت عن حق الشعب الصحراوي في الحرية و
الإستقلال، بالرغم من الظروف القاهرة التي تحول دون العمل بشكل أقوى ضمن
الساحة الفرنسية خاصة و أن فرنسا تعتبر من أكبر الداعمين و المؤيدين
للإحتلال المغربي للصحراء الغربية.
ومن الملاحظ كذلك روح التعاون والتأزر بين الجالية الصحراوية بعيدا عن
الحسابات الذاتية و المصالح الشخصية و بعيدا عن التجاذبات السياسية، خاصة
و أن الرابط المشترك هو القضية الوطنية التي تعتبر خط أحمر وفوق كل
إعتبار.
كما يلاحظ كذلك المشاركة المتميزة للشباب الصحراوي سواء المقيم بفرنسا أو
القادم من مختلف الأقطار الأوروبيية.
ـ مهرجان لومانيتيه الباريسي ...
المهرجان يتابعه ويهتم به معظم الفرنسيين بغض النظر عن انتماءاتهم
واهوائهم الطبقية والفكرية، ويتميز كذلك بتزايد مشاركة الشباب فيه سنة
بعد اخرى، إعدادا وتنفيذا، ولا تقتصر المساهمة على الشباب الفرنسي، حيث
تتوافد اعداد كبيرة من الشباب الاوربي على المهرجان، الذي تساهم فيه
مختلف الصحف اليسارية عبر العالم، كما تساهم وتشارك فيه عدة دول مثل كوبا
وفيتنام والصين وفنزويلا والمكسيك و الصحراء الغربية وفلسطين والجزائر
وتونس ولبنان و سوريا و جمايكا و كوردستان العراق ... الخ .
ـ المساهمة الإعلامية ...
يساهم في تغطية وتنظيم هذا المهرجان عدة وسائل إعلامية فرنسية و عربية
كجريدة " المسار" و "الطريق الجديد" و"طريق الشعب" هاته الأخيرة تعد من
أقدم المساهمين فقد ساهمت منذ مطلع السبعينيات في هذا المهرجان بشكل
منتظم وعلى مدار مختلف الطبعات السابقة بخيمة خاصة بها هي خيمة الطريق في
جناح المهرجان المخصص للصحف الاجنبية، والواقع قبالة الخيم الصحراوية
والذي كان يسمى "المدينة العالمية"، وصار اليوم يحمل اسم "قرية العالم"،
ويؤم هذا الجناح عادة وبشكل يومي عدد كبير من الزوار للإستكشاف و التعرف
على مختلف الثقافات و العادات.
للتذكير فإن فعاليات المهرجان تستمر ثلاثة ايام، ويقام هذه السنة على شرف
مؤسس "لومانيتيه" جان جوريس، الذي اغتيل عشية اندلاع الحرب العالمية
الاولى.