-->

وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة في حوار مع رئيس حزب الوفد المصري حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة


القاهرة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حزب الوفد من الأحزاب الليبرالية
التى أثرت الحياة السياسية فى مصر فى بداية القرن الماضى. و مازال حتى الأن يلعب دورا محوريا وهاما فى السياسة المصرية. فبالرغم من عدد نوابه الذين يعدون على الاصابع إلا أنة فاعل فى المجتمع من خلال قادته الذين يتسمون بالعراقة كما يتصف بها حزبهم. 
فرئيس الحزب, الدكتور السيد البدوى, هو احد اعضاء لجنة الخمسين القائمة على اعداد دستور مصر. وهو شخصية تتسم بالهدوء والعقلانية ودائما تخرج تصريحاته متوازنة و تنم عن وطنيته وحرصه على مصر. لذلك كان لنا بعض الاستفسارات عن الشأن المصرى. ولأنه احد اقطاب المعارضة على مر السنين الماضية ولديه خبرة كبيرة فى القضايا المصيرية فى وطنه, دائماً ما يكون على رأس وفد شعبى للذهاب الى دول من دول الجوار لتعميق روح الاخوة والصداقة وبث الطمأنينة فى نفوسهم, و التعاون معهم اقتصاديا من خلال استثمارات يعمل على ضخها فى هذة الدول مما يجعل هناك تقارب بيننا وبينهم. 
وفى حواره القصير مع مراسل وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة بالقاهرة الكاتب الصحفى/ حمدى مرزوق 
تحدث عن الانتخابات القادمة الرئاسية والبرلمانية في مصر. 
فى البداية بخصوص الانتخابات القادمة البرلمانية هل الحزب سيخوضها منفردا ام مع احزاب اخرى؟ 
سنخوض الانتخابات فى اطار تحالف سياسى مع مجموعة من احزاب جبهة الانقاذ, و اكد ان الجبهة بها لجنة انتخابات تتولى ادارة هذا الملف. 
هل ممكن التحالف مع احزاب ناصرية او يسارية يعنى احزاب غير ليبرالية؟ 
من الممكن التحالف مع هذة الاحزاب داخل جبهة الانقاذ فهذا تحالف وليس اندماج فالهدف ممكن يجمعنا لكن الدمج غير وارد مع اى حزب لاننا حزب عريق قدم الكثير لمصر منذ عهد الملك فاروق. 
ماذا لو الهيئة العليا ارادات ان يكون لها مرشح رئاسى برغم علمى انك رافض بشكل شخصى الترشح فى الرئاسة؟ 
الوفد لن يدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة, و لو كان للهيئة العليا رأى اخر سألتزم به. و لكنى اعرف وهم يعرفون ايضا اننا لن ندفع بمرشح للرئاسة من حزب الوفد ولكن الحزب سيدعم المرشح الذى سيراه مناسبا من المرشحين لقيادة البلاد والعبور بها لبر الامان فى هذة المرحلة. 
هناك اصوات كثيرة تطالب بانتخابات رئاسة اولا حتى يقطعوا الطريق على الغرب والتحول الديمقراطى يكون على بداية الطريق؟ 
فى الحقيقة رأى الشخصي ان الرئاسة اولاً حتى نضع رأسا للدولة, و لكن الحزب ملتزم بخارطة الطريق ولو حصل اجماع على ذلك اعتقد اننا سنوافق لأننا نريد صالح هذا البلد. 
رأيك فى أداء حكومة الببلاوى؟  
الحكومة الحالية حكومة انتقالية بفترة مؤقتة وقرارتها بطيئة والمرحلة الحالية تحتاج الى قرارات حاسمة وذلك انا قلت اننى اريد رأس للبلاد. 
ماذا عن المواد الخلافية فى الدستور وابرزها " المادة 219"؟  
الأزهر هو الذى سيحسم المادة 219 وغيرها من المواد المتعلقة بالشريعة مشيرا الى ان وثيقة الازهر الشريف عرفت مبادىء الشريعة الاسلامية ووضعت امام المشرع تفسير وتعريف مبادىء الشريعة الاسلامية. نهدف الى خروج دستور يرسخ بناء دولة مدنية حديثة قائمة على التعددية الحزبية ودستور يلبى طموحات الشعب المصرى بطل اطيافة وتياراته ويضمن حقوق الإنسان والعداله الإجتماعية لكل المواطنين بلا استثناء.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *