مالي الجديد في مهب سياسة "استقطاب" اقليمية ؟
مالي (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) اعلن الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا
في خطاب للأمة السبت عشية الذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال أن مالي شهدت أزمة عميقة، ولكن بفضل "تضامن العالم أجمع" فإن البلاد "نهضت".
هذا النهوض الذي عبر عنه الرئيس المالي الجديد لايعدو ان يكون بعض مساحيق "التجميل" التي تكتسي الحياة السياسية بعد ايام قليلة من صعوده سدة الحكم، بحضور اطراف "وصفت" بانها ساهمت في افشال هذا البلد وإدخاله دوامة من الحرب شبه الاهلية وتدمير البنية التحتية، في ظل سياسة استقطاب جيو استراتيجية جديدةهذه الاطراف التي حضرت المراسيم بقوة "المغرب" و"فرنسا" حاولت ان تخرج للعالم مسرحية تنصيب الرئيس الجديد في بلد انهكته الحروب والتصدعات الداخلية، وما خفي كان اعظم في نظر المراقبين.
فهل تنهض مالي من جديد وتلتحم بفضل نظام سياسي اوحد يضمن لكل الماليين حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ام انها "فقاعات" صابون تتضخم لتضمحل؟ واي مستقبل للبلد في مكافحة الارهاب الذي يعشعش في شمال البلاد واي البلدان المغاربية والافريقية اكثر مصداقية في التعاون لمحاربة الظاهرة؟
هذا النهوض الذي عبر عنه الرئيس المالي الجديد لايعدو ان يكون بعض مساحيق "التجميل" التي تكتسي الحياة السياسية بعد ايام قليلة من صعوده سدة الحكم، بحضور اطراف "وصفت" بانها ساهمت في افشال هذا البلد وإدخاله دوامة من الحرب شبه الاهلية وتدمير البنية التحتية، في ظل سياسة استقطاب جيو استراتيجية جديدةهذه الاطراف التي حضرت المراسيم بقوة "المغرب" و"فرنسا" حاولت ان تخرج للعالم مسرحية تنصيب الرئيس الجديد في بلد انهكته الحروب والتصدعات الداخلية، وما خفي كان اعظم في نظر المراقبين.
فهل تنهض مالي من جديد وتلتحم بفضل نظام سياسي اوحد يضمن لكل الماليين حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ام انها "فقاعات" صابون تتضخم لتضمحل؟ واي مستقبل للبلد في مكافحة الارهاب الذي يعشعش في شمال البلاد واي البلدان المغاربية والافريقية اكثر مصداقية في التعاون لمحاربة الظاهرة؟
الى ذلك اعربت الجزائر عن رغبتها في مساعدة السلطات الجديدة في دولة مالي للمساهمة في تحرير شمال البلاد من الجماعات المرتبطة بالاعمال الارهابية.
وتحاول الجزائر تحقيق حضور استراتيجي في مالي من خلال الدعم الذي تقدمه لمالي في ظل البعد الجغرافي والامني المشترك.
يأتي ذلك بعد الحضور المغربي "البارز" للملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولند في تنصيب الرئيس المالي الجديد.
رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال الذي حضر المراسيم أكد خلال اجتماعه بالرئيس الجديد استعداد الجزائر للمساهمة في تطهير شمال مالي من الجماعات المسلحة الإرهابية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس المالي ورئيس الحكومة الجزائرية أكدا تقاسم البلدان الرؤية لعدد من الملفات الاقليمية ومنها مكافحة الإرهاب.
ولا يمكن استبعاد أن تكون هذه الدعوة ضمن "استراتيجية التنافس" بين المغرب والجزائر على "النفوذ" في هذا البلد الذي انهكته الحروب والصراعات والفقر، فالبلدان قدما مساعدات لوجيستية للتدخل العسكري الفرنسي.
لقد بادر المغرب الى تقديم مساعدات هامة لمالي خلال الأسابيع الأخيرة توجت بحضور لافت للملك المغربي محمد السادس مراسيم تنصيب إبراهيم كيتا رئيسا لمالي، وهذه أول مرة يحضر فيها ملك المغرب مراسيم تعيين رئيس دولة.
اللافت كذلك ان ملك المغرب حاول اجترار الماضي بطريقة انتقائية،عندما قال ان المغرب كان من مؤسسي منظمة الوحدة الافريقية، لكنه تجاهل غيابه عن حفل التاسيس 1963 بسبب مطالبه التوسعية وقتها في موريتانيا.
و اليوم يوجد خارج الاطار الافريقي بسبب استعماره للصحراء الغربية الذي يتنافى والمبادئ التي اسست عليها منظمة الاتحاد الافريقي وبقية المنظمات الافريقية، كما ان دول الساحل والصحراء عملت على استبعاد المغرب من أي مخطط لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل عبر اللجوء الى الاتحاد الإفريقي الذي لا يعتبر المغرب عضوا فيه وكذلك عبر قمم إقليمية لم توجه فيها الدعوة لحضور المغرب.
وتحاول الجزائر تحقيق حضور استراتيجي في مالي من خلال الدعم الذي تقدمه لمالي في ظل البعد الجغرافي والامني المشترك.
يأتي ذلك بعد الحضور المغربي "البارز" للملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولند في تنصيب الرئيس المالي الجديد.
رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال الذي حضر المراسيم أكد خلال اجتماعه بالرئيس الجديد استعداد الجزائر للمساهمة في تطهير شمال مالي من الجماعات المسلحة الإرهابية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس المالي ورئيس الحكومة الجزائرية أكدا تقاسم البلدان الرؤية لعدد من الملفات الاقليمية ومنها مكافحة الإرهاب.
ولا يمكن استبعاد أن تكون هذه الدعوة ضمن "استراتيجية التنافس" بين المغرب والجزائر على "النفوذ" في هذا البلد الذي انهكته الحروب والصراعات والفقر، فالبلدان قدما مساعدات لوجيستية للتدخل العسكري الفرنسي.
لقد بادر المغرب الى تقديم مساعدات هامة لمالي خلال الأسابيع الأخيرة توجت بحضور لافت للملك المغربي محمد السادس مراسيم تنصيب إبراهيم كيتا رئيسا لمالي، وهذه أول مرة يحضر فيها ملك المغرب مراسيم تعيين رئيس دولة.
اللافت كذلك ان ملك المغرب حاول اجترار الماضي بطريقة انتقائية،عندما قال ان المغرب كان من مؤسسي منظمة الوحدة الافريقية، لكنه تجاهل غيابه عن حفل التاسيس 1963 بسبب مطالبه التوسعية وقتها في موريتانيا.
و اليوم يوجد خارج الاطار الافريقي بسبب استعماره للصحراء الغربية الذي يتنافى والمبادئ التي اسست عليها منظمة الاتحاد الافريقي وبقية المنظمات الافريقية، كما ان دول الساحل والصحراء عملت على استبعاد المغرب من أي مخطط لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل عبر اللجوء الى الاتحاد الإفريقي الذي لا يعتبر المغرب عضوا فيه وكذلك عبر قمم إقليمية لم توجه فيها الدعوة لحضور المغرب.