ملف حقوق الإنسان و المفقودين الصحراويين أهم الملفات المطروحة ضمن إختتام مهرجان "لومانيتيه" بفرنسا.
باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ميشان إبراهيم أعلاتي / إذاعة بولوتاد / باريس: أختتمت يوم الأحد بضواحي العاصمة الفرنسية باريس فعاليات مهرجان عيد
الإنسانية "لومانيتيه" في نسخته الثامنة والسبعين.
وضمن فعاليات المهرجان قدم الاخ عبد السلام عمار رئيس جمعية أولياء
المعتقلين والمفقودين الصحراويين مداخلة في إطار الندوة التي تم تنظيمها
بإشراف مجلة الانسانية حول مبدأ تقرير المصير وواقع حقوق الإنسان، وضمن
مداخلته تطرق الأخ عمر عبد السلام إلى أخر تطورات ملف رفات المفقودين
الصحراويين التي تم أكتشافها مؤخرا بالمناطق المحررة، بعد إعدامهم رميا
بالرصاص من طرف قوات الإحتلال المغربي إبان غزوه للإراضي الصحراوية.
وبالموزات مع ذلك تم تنظيم ندوة أخرى بالرواق الصحراوي حول قضية الصحراء
الغربية وموضوع حقوق الانسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية بمشاركة
الوفد الدولي الذي زار المناطق المحتلة خلال شهر جوليا الفارط وتنشيط
مجموعة من الشباب الصحراوي من المناطق المحتلة، أين قدموا شهادات حية عن
المعانات و التعذيب الذي يتعرض له السجناء و المعتقلين السياسين
الصحراويين بسجون الإحتلال المغربي.
ليطغى بذلك ملف حقوق الإنسان و قضية المفقودين الصحراويين على مجريات
الإختتام، وعلى هامش المهرجان عبر العديد من المشاركين الأجانب الذين
زارو الرواق الخاص بالجالية الصحراوية المقيمة بفرنسا عن تضامنهم مع
الشعب الصحراوي ومع عائلات المفقودين داعيين في الوقت ذاته المنظمات
الدولية والمهتمة بحقوق الإنسان إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة
النكراء أمام المحكمة الدولية من أجل إحقاق الحق و نصرة المظلومين،
والسعي إلى حل قضية الصحراء الغربية في أسرع وقت بما يضمن حق الشعب
الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال .
بقي التذكيرأن فعاليات المهرجان دامت ثلاثة ايام، وقد أقيم المهرجان هذه
السنة على شرف مؤسس جريدة "لومانيتيه" جان جوريس، الذي اغتيل عشية اندلاع
الحرب العالمية الاولى.