تمثيلية الجبهة بالكنتي تفرض غرامة لتسهيل إجراءات سفر المواطنين

اسبانيا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تزداد الصعوبات التي تعترض سبيل

الجالية الصحراوية باسبانيا يوما بعد يوم، خاصة مع الاجراءات التي تحد من تحرك المواطنيين وتفوت عليهم مصالح، فقد توصلت لاماب المستقلة بشكوى من الجالية الصحراوية بمقاطعة الكنتي الاسبانية تفيد بمنع ممثل الجبهة صاحب دار الصحراء للضيافة الأستاذ بشاري أحمد عبد الرحمان من إستخراج رسالة المكتب الضرورية في إستكمال إجراءات التأشيرة للمواطنين الصحراويين الحاصلين على الجنسية الإسبانية لأنه رفض دفع "رشوة" خمسة يورو لكل جواز سفر و طلب منه الأستاذ بيان رسمي عن هذه الغرامة أو يمده بوصل يثبت تلقيه المبلغ و لكنه رفض، كما  منع كل المواطنين الذين لا يملكون جواز سفر من دفع أوراق إذن بالمرور

 salvo conducto  أو ما يسمى أيضا ب lesser passer

 بأنفسهم و إجبارهم على المرور به شخصيا  لدفع المبلغ الذي تعتبره الجالية بمثابة رشوة.

كما تضيف الشكوى الغياب المتكرر للممثل عن مقر عمله بالاضافة الى ضعف التنسيق بين الممثلين وهو ما يعيق حركة المواطنين الصحراويين هناك.

للتوضيح فإن الأستاذ بشاري أحمد يعمل منذ مدة طويلة بتصريح من المكتب و لحسابه الخاص كوسيط بين المواطنين الصحراويين و بعض المكاتب التي تساعده في إستخراج تلك الرسالة و القنصلية الجزائرية بأليكانتي و يعفي المواطنين من مشقة السفر مرتين إلى اليكانتي لإستخراج التأشيرة  و لم تتلقى القنصلية معه أي مشكل في ذلك .

تجدر الاشارة الى ان الجالية الصحراوية باسبانيا تعاني من عدة مشاكل من بينها صعوبة تجديد الوثائق الضرورية عند الحاجة كجواز السفر ووثائق الاقامة، بالاضافة الى ارتفاع تكاليف العيش والسفر والاقامة والعمل كلها مشاكل يزيد من حدتها ضعف التسيير وعمل مكاتب الجبهة باسبانيا.