ملك المغرب يجيّش سفراءه ضد الجزائر
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حوّل ملك المغرب محمد السادس، إلى
أسلوب جديد في سياق حربه "غير المعلنة" ضد الجزائر، وهذا بمحاولة التأثير وتأليب العواصم الدولية ضد الجزائر، باعتبارها ــ وفق منظوره ــ خصم مغربي يهدد الوحدة الترابية للمملكة.
دعا الملك محمد السادس، سفراء بلاده في العالم إلى التصدي بحزم إلى مناورات من اسماهم "خصوم وحدته الترابية"، وقصد بكلمة الخصم الجزائر والصحراء الغربية، متوهما أن جبهة البوليساريو تتآمر عليه بقرارات من الجزائر، رغم أن الجزائر ما هي سوى داعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مثلها مثل المجتمع الدولي.
ودعا محمد السادس، في لقاء جمعه بسفرائه في مدينة الرباط، إلى التصدي بحزم إلى ما اسماه مناورات خصوم وحدته الترابية.
ويأتي هذا التحوّل الجديد الذي ينتهجه الملك محمد السادس، في حربه المفضوحة وغير المبررة ضد الجزائر، بعد انفضاح مخططه الاستعماري على المستوى الدولي، وهو ما تجلى شهر أفريل الماضي، باقتراح أمريكا في إطار الأمم المتحدة، قيام بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية بالمساعدة في مراقبة أوضاع حقوق الإنسان هناك، وهو اقتراح أدخل محمد السادس في دوامة كبيرة، حيث كانت أولى تجلياته إلغاء المناورات العسكرية بين المغرب وأمريكا، ليتم في وقت لاحق إلغاء المقترح الأمريكي، بعد مساع قام بها المغرب لدى حلفائه في الغرب.
ونتيجة لهذا التحوّل في السياسية المغربية، سارع وزير خارجية المغرب سعد الدين العثماني، إلى شرح التحرك الجديد للملك، وقال لصحفيين مغاربة إن اجتماع السفراء "عادي، وليس رد فعل على أي شيء"، في إشارة إلى الانتقادات التي توجه إلى الدبلوماسية المغربية، مضيفا أنه في الدول الديمقراطية يجتمع السفراء سنويا أو كل سنتين لتبادل وجهات النظر، وتلقي توجيهات رؤساء الدول لتطوير عملهم، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس، سطر في رسالته أولويات الدبلوماسية المغربية، ومنهجية عمل السفراء في المستقبل.
المصدر : الشروق الجزائرية بتصرف
أسلوب جديد في سياق حربه "غير المعلنة" ضد الجزائر، وهذا بمحاولة التأثير وتأليب العواصم الدولية ضد الجزائر، باعتبارها ــ وفق منظوره ــ خصم مغربي يهدد الوحدة الترابية للمملكة.
دعا الملك محمد السادس، سفراء بلاده في العالم إلى التصدي بحزم إلى مناورات من اسماهم "خصوم وحدته الترابية"، وقصد بكلمة الخصم الجزائر والصحراء الغربية، متوهما أن جبهة البوليساريو تتآمر عليه بقرارات من الجزائر، رغم أن الجزائر ما هي سوى داعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مثلها مثل المجتمع الدولي.
ودعا محمد السادس، في لقاء جمعه بسفرائه في مدينة الرباط، إلى التصدي بحزم إلى ما اسماه مناورات خصوم وحدته الترابية.
ويأتي هذا التحوّل الجديد الذي ينتهجه الملك محمد السادس، في حربه المفضوحة وغير المبررة ضد الجزائر، بعد انفضاح مخططه الاستعماري على المستوى الدولي، وهو ما تجلى شهر أفريل الماضي، باقتراح أمريكا في إطار الأمم المتحدة، قيام بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية بالمساعدة في مراقبة أوضاع حقوق الإنسان هناك، وهو اقتراح أدخل محمد السادس في دوامة كبيرة، حيث كانت أولى تجلياته إلغاء المناورات العسكرية بين المغرب وأمريكا، ليتم في وقت لاحق إلغاء المقترح الأمريكي، بعد مساع قام بها المغرب لدى حلفائه في الغرب.
ونتيجة لهذا التحوّل في السياسية المغربية، سارع وزير خارجية المغرب سعد الدين العثماني، إلى شرح التحرك الجديد للملك، وقال لصحفيين مغاربة إن اجتماع السفراء "عادي، وليس رد فعل على أي شيء"، في إشارة إلى الانتقادات التي توجه إلى الدبلوماسية المغربية، مضيفا أنه في الدول الديمقراطية يجتمع السفراء سنويا أو كل سنتين لتبادل وجهات النظر، وتلقي توجيهات رؤساء الدول لتطوير عملهم، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس، سطر في رسالته أولويات الدبلوماسية المغربية، ومنهجية عمل السفراء في المستقبل.
المصدر : الشروق الجزائرية بتصرف