نائب برلماني صحراوي يعتبر خطاب ملك المغرب أسطوانة مشروخة تجاوزها الزمن بفضل صمود وتضحيات الشعب الصحراوي
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في برقية بعث بها إلى الوسائط
الإعلامية الصحراوية بمناسبة العيد الثامن والثلاثين للوحدة الوطنية أشاد النائب البرلماني التاقي مولاي إبراهيم بالدرجة العالية من الوعي التي يتمتع بها الشعب الصحراوي من خلال تماسكه وانصهاره اللامحدود في إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي،داعيا القيادة السياسية الى محاربة جميع الظواهر والسلبيات التي من شأنها التأثير على المعنويات وإحباط العزائم من خلال تكريس دولة الحق والقانون والحرية والعدالة كخيار لا رجعة فيه .
الإعلامية الصحراوية بمناسبة العيد الثامن والثلاثين للوحدة الوطنية أشاد النائب البرلماني التاقي مولاي إبراهيم بالدرجة العالية من الوعي التي يتمتع بها الشعب الصحراوي من خلال تماسكه وانصهاره اللامحدود في إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي،داعيا القيادة السياسية الى محاربة جميع الظواهر والسلبيات التي من شأنها التأثير على المعنويات وإحباط العزائم من خلال تكريس دولة الحق والقانون والحرية والعدالة كخيار لا رجعة فيه .
كما أعتبر ذات النائب خطاب الملك الأخير الذي ألقاه أمس على هامش إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية التاسعة للبرلمان المغربي مجرد أسطوانة مشروخة تجاوزها الزمن بفضل صمود الشعب الصحراوي و نضالاته وملاحمه البطولية التي أسقطت زيف الوحدة الترابية المزعومة وجعلت من مخطط الحكم الذاتي الذي يدعو إليه المغرب في خبر كان.
وأكد ذات النائب أن أيادي الصحراويين لن تبقى مكتوفة إلى الأبد وهم فقط في انتظار القشة التي ستقصم ظهر البعير في سبيل العودة الى خيارهم المفضل الا وهو العودة الى الكفاح المسلح وتحرير وطنهم عبر أفواه البنادق