أمينتو حيدار تؤكد ان المغرب لن ينجح في اجهاض المقاومة السلمية الصحراوية
مورثيا ـ اسبانيا(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكدت المدافعة الصحراوية عن
حقوق الانسان، رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان، السيدة امنتو حيدار خلال كلمة لها اليوم الاثنين على هامش الايام التضامنية مع القضية الصحراوية التي تحتضنها جامعة مورثيا جنوب اسبانيا “ان المغرب لن ينجح في اجهاض المقاومة السلمية الصحراوية رغم ما يرتكبه من جرائم في حق المدنيين الصحراويين”.
وفي حديثها عن ما شهدته المناطق المحتلة خلال الزيارة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الى الصحراء الغربية كريستوفر روس، اكدت الناشطة الصحراوية أن ازيد من 200 جريح سقطوا خلال المظاهرات والوقفات السلمية التي شهدتها مدينتي العيون والسمارة المحتلتين السبت الى الاحد، بعد أن تدخلت قوات الاحتلال المغربية ضد المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
وعن عموم الوضع في المناطق المحتلة قالت أن المعاناة تستمر بحكم السياسة التي يمارسها الاحتلال المغربي ضد السكان الصحراويين، وطالبت بأن تساهم الجمعيات والفاعلين داخل اسبانيا من اجل اطلاق سراح كافة السجناء والمعتقلين الصحراويين.
وكانت رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان قد طالبت اسبانيا بتحمل مسئولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي، من خلال مساهمتها في الحل الذي يستند على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وفي حديثها عن ما شهدته المناطق المحتلة خلال الزيارة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الى الصحراء الغربية كريستوفر روس، اكدت الناشطة الصحراوية أن ازيد من 200 جريح سقطوا خلال المظاهرات والوقفات السلمية التي شهدتها مدينتي العيون والسمارة المحتلتين السبت الى الاحد، بعد أن تدخلت قوات الاحتلال المغربية ضد المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
وعن عموم الوضع في المناطق المحتلة قالت أن المعاناة تستمر بحكم السياسة التي يمارسها الاحتلال المغربي ضد السكان الصحراويين، وطالبت بأن تساهم الجمعيات والفاعلين داخل اسبانيا من اجل اطلاق سراح كافة السجناء والمعتقلين الصحراويين.
وكانت رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان قد طالبت اسبانيا بتحمل مسئولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي، من خلال مساهمتها في الحل الذي يستند على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.