شوف تشوف " زرهون..تعلن موت أبو الفنون "
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بقلم: بنسالم الوكيلي
بعد إقحام حزب الميزان.. المخزني الحمار في المشهد.. السياسي كشكل من أشكال الاحتجاج اعتبارا كونه جزءا.. لا يتجزأ من ذاكرة.. سياسة المخزن..ها هي مندوبية وزارة الثقافة لمدينة مولاي إدريس زرهون.. مختبر.. التجارب الفاشلة..وحفاظا على الذاكرة الحمارية..المغربية..تقحم الحمار من جديد في فن..أقول التمسريح..عوض المسرح..مع احترامي وتقديري لهذا الفن الطاهر.وإذا لم تخونني.. ذاكرتي.. لا الذاكرة...الحمارية..مساء يوم الثلاثاء.. في لغة تجمع بين السخرية و" الثقالة".. كما يقال بالدارجة المغربية..تفاجأت.. وساكنة زرهون..بشخص.. غريب الأطوار.. مختفي في ثياب تقليدية..كان يجوب شارع زرهون الوحيد.. يسوقه.. الحمار.. القائد.. بالنيابة..مهد الحضارة المغربية..بعد مدينة زرهون العتيقة.. و هو يتفنن في دعايته..لعرض..التمسريح.. وذلك بوضع ملصقات العرض على "شواريه"..مع إعطاء صلاحية.. البراح.. على مكبر الصوت.. للفاعل الأول..صدقت..أنا من أقول..في غياب الضمير الإنساني..يقوم الحمار بالنيابة.. مقام الإنسان.
وعلى غرار هذا السلوك البشع الذي يمارس في حق أسمى الفنون وأقدسها..وفي غياب أصحاب الضمير الحي..باسم.. الوزارة الوصية على الثقافة..بعدما تستيقظ من سباتها.. وتستفيق من غفلتها..أعلن اليوم.. ومعي ساكنة زرهون.. موت جد الفنون..نقول له الوداع.. الوداع..جدي..اليوم ندفنك..ونبكي عنك مرة..حتى لم تعد أعيننا للبكاء غدا.
وعلى غرار هذا السلوك البشع الذي يمارس في حق أسمى الفنون وأقدسها..وفي غياب أصحاب الضمير الحي..باسم.. الوزارة الوصية على الثقافة..بعدما تستيقظ من سباتها.. وتستفيق من غفلتها..أعلن اليوم.. ومعي ساكنة زرهون.. موت جد الفنون..نقول له الوداع.. الوداع..جدي..اليوم ندفنك..ونبكي عنك مرة..حتى لم تعد أعيننا للبكاء غدا.