بعد مؤتمر أبوجا الإفريقي، روما تحتضن مؤتمرا دوليا للتضامن مع جبهة البوليساريو
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بعد طرد المغرب افريقيا
تستمر جبهة البوليساريو في محاصرته باوروبا وبدعم من الجزائر في التحرك خارجيا لتضييق الخناق على المغرب دبلوماسيا، وآخر المبادرات هو المؤتمر الدولي الذي ستحتضنه العاصمة الإيطالية روما نهاية الأسبوع المقبل الذي سيكون ملتقى المتعاطفين مع هذه الحركة التحريرية في الصحراء الغربية.
وفي المقابل، يوجد جمود للمغرب في الساحة الأوروبية رغم توفره على جالية تتجاوز أربعة ملايين لكنها لا تؤيد احتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية وهو ما جعلها تلتزم الصمت تجاه النزاع في الصحراء الغربية.
وتفيد مصادر مقربة من البوليساريو في أوروبا أن الأمر يتعلق بمؤتمر دولي تشرف عليه تنسيقة لجان الجمعيات الأوروبية لمساندة للشعب الصحراوي في كفاحه من اجل الحرية والاستقلال، ومن المنتظر أن تحضره شخصيات من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ثم ممثلين عن لجان التضامن الموجودة في كل دولة أوروبية. وهذا اللقاء هو مناسبة تضامنية سنوية يتم تنظيمها في المدن الأوروبية الكبرى.
وسيكون لقاء روما هو اللقاء الدولي الثاني من نوعه في مدة تقل عن شهر حول نزاع الصحراء الغربية بعد مؤتمر عاصمة نيجيريا أبوجا الذي جرى الاثنين والأربعاء من الأسبوع الماضي، وشاركت فيه عشرات الدول الإفريقية وأرسى استراتيجية ترمي الى محاصرة المغرب دوليا في نزاع الصحراء الغربية بل وتحويله الى أشبه بنظام الأبرتهايد، وفق التوصيات التي خرجت بها ندوة ابوجا.
ويعتبر مؤتمر أبوجا من اشد المؤتمرات حدة في مواجهة النظام في المغرب لأنه يجعل من الدول الإفريقية لاعبا حيويا في البحث عن حل سياسي لنزاع الصحراء الغربية، وتميل أغلب هذه الدول الى تقرير المصير ورفض مقترح الحكم الذاتي.
وكانت رسالة الرئيس الجزائري في هذا المؤتمر هو السبب الذي جعل المغرب ينتفض دبلوماسيا ويستدعي سفيره من الجزائر الأربعاء الماضي كشكل احتجاجي قبل إعادته السبت الماضي، وما رافق ذلك من توتر من مظاهره اقتحام مواطن مغربي لقنصلية الجزائر في الدار البيضاء وإنزال العلم الجزائري.
ولم تعد لقاءات ومؤتمرات التضامن مع جبهة البوليساريو تقتصر على دعم تقرير المصير كما كانت في الماضي، بل أصبحت عملية وتضع استراتيجية محكمة للتأثير في القرارات الأوروبية والدولية ومنها على سبيل المثال نجاحها في إقناع الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقية الصيد البحري والتي تحد الآن صعوبة في تجديدها، ثم جعل ملف الصحراء الغربية محوريا في العلاقات المغربية-الأوروبية.
تستمر جبهة البوليساريو في محاصرته باوروبا وبدعم من الجزائر في التحرك خارجيا لتضييق الخناق على المغرب دبلوماسيا، وآخر المبادرات هو المؤتمر الدولي الذي ستحتضنه العاصمة الإيطالية روما نهاية الأسبوع المقبل الذي سيكون ملتقى المتعاطفين مع هذه الحركة التحريرية في الصحراء الغربية.
وفي المقابل، يوجد جمود للمغرب في الساحة الأوروبية رغم توفره على جالية تتجاوز أربعة ملايين لكنها لا تؤيد احتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية وهو ما جعلها تلتزم الصمت تجاه النزاع في الصحراء الغربية.
وتفيد مصادر مقربة من البوليساريو في أوروبا أن الأمر يتعلق بمؤتمر دولي تشرف عليه تنسيقة لجان الجمعيات الأوروبية لمساندة للشعب الصحراوي في كفاحه من اجل الحرية والاستقلال، ومن المنتظر أن تحضره شخصيات من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ثم ممثلين عن لجان التضامن الموجودة في كل دولة أوروبية. وهذا اللقاء هو مناسبة تضامنية سنوية يتم تنظيمها في المدن الأوروبية الكبرى.
وسيكون لقاء روما هو اللقاء الدولي الثاني من نوعه في مدة تقل عن شهر حول نزاع الصحراء الغربية بعد مؤتمر عاصمة نيجيريا أبوجا الذي جرى الاثنين والأربعاء من الأسبوع الماضي، وشاركت فيه عشرات الدول الإفريقية وأرسى استراتيجية ترمي الى محاصرة المغرب دوليا في نزاع الصحراء الغربية بل وتحويله الى أشبه بنظام الأبرتهايد، وفق التوصيات التي خرجت بها ندوة ابوجا.
ويعتبر مؤتمر أبوجا من اشد المؤتمرات حدة في مواجهة النظام في المغرب لأنه يجعل من الدول الإفريقية لاعبا حيويا في البحث عن حل سياسي لنزاع الصحراء الغربية، وتميل أغلب هذه الدول الى تقرير المصير ورفض مقترح الحكم الذاتي.
وكانت رسالة الرئيس الجزائري في هذا المؤتمر هو السبب الذي جعل المغرب ينتفض دبلوماسيا ويستدعي سفيره من الجزائر الأربعاء الماضي كشكل احتجاجي قبل إعادته السبت الماضي، وما رافق ذلك من توتر من مظاهره اقتحام مواطن مغربي لقنصلية الجزائر في الدار البيضاء وإنزال العلم الجزائري.
ولم تعد لقاءات ومؤتمرات التضامن مع جبهة البوليساريو تقتصر على دعم تقرير المصير كما كانت في الماضي، بل أصبحت عملية وتضع استراتيجية محكمة للتأثير في القرارات الأوروبية والدولية ومنها على سبيل المثال نجاحها في إقناع الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقية الصيد البحري والتي تحد الآن صعوبة في تجديدها، ثم جعل ملف الصحراء الغربية محوريا في العلاقات المغربية-الأوروبية.
