الى اولائك الاوباش
لقد شاهدت اليوم شريطا مصورا، وقد تكون اخي القارئ قد شاهدته، شريط لايمت الى
العروبة والاسلام والانسانية بأية صلة، ابطاله اوباش بلطجية للاسف من بلد يجب ان يكون شقيقا ورفيقا، في التاريخ والجغرافيا، فهؤلاء الرسوم الكرطونية، تطاولت على رمز من رموز بلد ضحى بمليون ونصف المليون من ابنائه، من اجل ان يبقى ذلك الرمز خفاقا في سماء الدنيا بأسرها، بعربها وعجمها، بسمائها و اراضيها في بحارها وانهارها، في جوها وبرها وبحرها.
المؤسف ان هؤلائي الاوباش وابطال الكرطون اختاروا الزمان والمكان الخطأ لفعلتهم الشنيعة، كما اختار اعداء الاسلام والعرب يوم اعدام الشهيد صدام حسين، صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك، فأرادو ان يمحوا ذكراه و لكنهم خلدوا مثواه.
او كلما اراد الانسان الخلد فقد يمنحه الد الاعداء دون ان يشعر، الشهيد يسقط في ميدان الشرف وهو بذلك سعيد، والشقي يسقط من اعين البشر في ساحات التاريخ والجغرافيا، حيث يرمى في مزبلة التاريخ، و لكن هؤلاء حتى مزبلة التاريخ لا تتسع لهم.
لماذا علم الجزائر، ايها المغاربة،
لماذا في اول نوفمبر، لماذا في الرباط عاصمة المرابطون... انا اعرف انهم لاعلاقة لهم بالمرابطون انهم من اسقط وخرب و شتت شمل المسلمين، لا لا لا لست انت امير المؤمنين حاشا المؤمنون ان تكون انت اميرهم، نعم انت امير الاوباش الحاقدين، لماذا لايكون ذلك العلم فرنسيا او اسرائيليا او امريكيا او ... او ... مغربيا .
علم الجزائر الجميل الذي يحمل رمز الاسلام و السلام والاستقلال والوئام و الحب اطهر منكم ومن ابائكم و من اميركم وحتى من ارضكم وسمائكم وهواكم ايتها الاوباش الحاقدين....
لم و لن يزيد ذلك الجزائر الا استمرارا وانتصارا واسرارا على ان الجزائر ستبقى شامخة في سمائكم رغما عنكم والكلاب تنبح والقافلة تسير.
بقلم : بلاهي ولد عثمان