تدخل مغربي عنيف ضد عشرات المواطنين الصحراويين بمدينة بوجدور المحتلة

بوجدور المحتلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - قامت سلطات الاحتلال

المغربية مساء امس السبت بتدخل "همجي" في حق العشرات من المواطنين الصحراويين الذين كانو بصدد تنظيم وقفة سلمية أمام عمالة الاحتلال ببوجدور المحتل، تنديدا بمحاولة الاحتلال تذويب وطمس الهوية الصحراوية من خلال تنظيم مهرجان غير شرعي بالمدينة رصد له أكثر من 1 مليار و200 مليون سنتيم من مداخيل الثروة البحرية للمنطقة التي يعاني سكانها التهميش والفقر دون الاستفادة من خيرات ومقدرات وطنهم.

و تنتمي الفئات المنظمة للوقفة لمجموعات المهمشين الصحراويين من حملة الشواهد ومن فاعلين جمعويين من شباب بوجدور الرافض لسياسات ومخططات الاحتلال، أرادت أن تعبر عن رفضها لهذا المهرجان "الذي يأتي في وقت تفاقمت فيه معاناة الصحراويين من جراء الحرمان والإقصاء الممنهجين في حقهم وهو ما اعتبروه محاولة أخرى من ممارسات دولة الاحتلال للتغطية على ممارساتها القمعية أمام الرأي الدولي الذي بدا يوجه انظاره للصحراء الغربية بعد استفحال القمع المسلط على كل المطالبين بالحقوق السياسية والاقتصادية المثملثة في تقرير المصير و وقف نزيف النهب اليومي لثروات الصحراء الغربية".

خلف هذا التدخل إصابة العديد من المشاركين في الوقفة بجروح وكدمات طالت أنحاء متفرقة من اجسامهم من بينهم : محمد سالم بوتنكيزة، سالم عينان، محمود التروزي، لمينة ببيت،الصابي يحظيه، عثمان الطنجي، محمد سالم العروصي، غريب ازريعة، لمجيد الراعي، محمد البربوشي، عيسى حيماد الذي جرى اعتقاله قبل ان يطلق سراحه.

وتحسبا لتطور الاحتجاجات استقدمت سلطات الاحتلال المغربي العشرات من سيارات التدخل السريع والقوات المساعدة كما جلبت العديد من المستوطنين المغاربة للمشاركة في المهرجان المذكور.