الأمم المتحدة تمنح جائزة حقوق الإنسان 2013 للمغربية خديجة الرياضي
وتعتبر هذه الجائزة من أهم الجوائز الحقوقية عالميا تمنح للذين ساهموا في التعريف بحقوق الإنسان وناضلوا من أجل القيم الإنسانية. ويأتي اختيار خديجة الرياضي يوم الخميس لتكون من الشخصيات الست التي ستمنح لها الجائزة يوم الثلاثاء المقبل في مقر الأمم المتحدة تكريما لمشوارها الطويل في الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب وفضح الانتهاكات المغربية في الصحراء الغربية مناضلة وسط المجتمع المدني والحقوقي المغربي ثم رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وتعرضت خديجة الرياضي لاعتداءات متعددة من طرف القوات العمومية المغربية خلال الاحتجاجات الحقوقية التي شاركت فيها وخاصة أمام البرلمان، كما تعرضت لحملات توشيه إعلامية من وسائل إعلام مقربة من النظام.
وتميزت خديجة الرياضي بمناهضة مفهوم الدولة لحقوق الإنسان القائم على ما تعتبره بالتغليط والتمويه.
وأسست الأمم المتحدة هذه الجائزة سنة 1966 لتكريم المناضلين أجل حقوق الإنسان، وتمنحها مرة كل خمس سنوات لست شخصيات وهيئات حقوقية ومدنية. وحصل على الجائزة شخصيات عالمية مثل رائد الحقوق المدنية في الولايات المتحدة مارتن لوثر كينغ، والرئيس الأمريكي جيمي كارتر والأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت (1961-1971) والزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا وهيئات مثل منظفة العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي وهيومن رايت ووتش.
