بعد فشله في اختراق المجتمع المدني الاسباني المغرب يعتمد سفيرا جديدا له بمدريد
مدريد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) صادقت وزارة الخارجية الإسبانية هذا
الأسبوع رسميا على اعتماد فاضل بنعيش سفيرا للمغرب في اسبانيا بدلا من أحمد ولد سويلم. ويكشف هذا القرار عن التخبط الذي يعيشه القصر الملكي بالمغرب بعد الفشل الذريع في اقناع الدول الغربية بمقترحه حول الصحراء الغربية بسبب تناقضه والقوانين الدولية والقرارات الاممية التي تنص على حق الشعوب في تقرير المصير وتعتبر قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار.
لكن الصحافة المغربية قالت بان الملك من خلال هذا التعيين يريد الرفع من العلاقات مع مدريد خاصة وأن فاضل بنعيش يدخل ضمن ما يسمى “السفير الملكي”، لكن نفس الارادة تحدثت عنها نفس الوسائط الاعلامية المقربة من القصر اثناء تعيين ولد اسويلم وانه الاكثر تاثير في المجتمع المدني الاسباني فما الذي تغير الان.
وتحدثت مصادر اعلامية أن وزارة الخارجية قد صادقت رسميا على اعتماد فاضل بنيعيش سفيرا للمغرب في مدريد، حيث سيلتحق بمنصبه ابتداء من نهاية يناير المقبل. وكان الملك محمد السادس قد أخبر نظيره الإسباني خوان كارلوس بهذا الاختيار، وجرى طلب التعيين في نهاية الصيف الماضي.
وسيعوض فاضل بنعيش احمدو ولد سويلم، الذي راهن المغرب عليه كثيرا لتحريك ملف الصحراء الغربية لصالحه في اسبانيا خاصة المجتمع المدني الاسباني المتعاطف مع جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي، بحكم معرفته الواسعة بعمل جبهة البوليساريو سابقا ويعرف كيف تتحرك في هذا البلد الأوروبي.
وياتي قرار الاطاحة بحمدو ولد سويلم نتيجة الصراع القائم بين اجهزة المخابرات المغربية وصراع الاجنحة داخل القصر والحكومة المغربية لاسيما الصراع الذي كان قائما بين المستشار الملكي للشؤون الخارجية الطيب الفاسي الفهري ووزير الخارجية سعد الدين العثماني حول تسيير الشؤون الدبلوماسية وخاصة في السفارات الكبرى مثل مدريد. وكان العثماني قد حذر ولد سويلم في أكثر من مناسبة أنه رئيسه المباشر، لكن سويلم كان يفضل التعامل المباشر مع القصر".
ويعتبر فاضل بنعيش من الأصدقاء المقربين للملك محمد السادس حيث لا يفارقه عادة، وقد درس معه الحقوق، وكان من القنوات التي يستعملها الملك للتواصل مع الإسبان إبان الأزمات ومنها خلال أزمة جزيرة ليلى.
وفاضل بنعيش من أم اسبانية من غرناطة الأندلسية وأبوه هو الدكتور بنعيش الذي توفي مقتولا في الانقلاب العسكري على الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1971 وكان الطبيب الخاص للملك الحسن الثاني.
ويدخل فاضل بنعيش ضمن ما يسمى “السفير الملكي” لأنه من اختيار الملك مباشرة ويعتبر من ضمن دائرته الضيقة وإن كانت الأضواء لم تسلط عليه مثل فؤاد علي الهمة ومنير الماجيدي وياسين المنصوري.
ويكشف التخبط المغربي مدى الفشل الذي وصلت له دبلوماسية الرباط بعد خيبة الامل الكبيرة التي عاد بها ملك المغرب بعد فشل زيارته لواشنطت التي اكدت له موقفها من ضرورة احترام حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ودعم المبعوث الاممي كريستوفروس.
الأسبوع رسميا على اعتماد فاضل بنعيش سفيرا للمغرب في اسبانيا بدلا من أحمد ولد سويلم. ويكشف هذا القرار عن التخبط الذي يعيشه القصر الملكي بالمغرب بعد الفشل الذريع في اقناع الدول الغربية بمقترحه حول الصحراء الغربية بسبب تناقضه والقوانين الدولية والقرارات الاممية التي تنص على حق الشعوب في تقرير المصير وتعتبر قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار.
لكن الصحافة المغربية قالت بان الملك من خلال هذا التعيين يريد الرفع من العلاقات مع مدريد خاصة وأن فاضل بنعيش يدخل ضمن ما يسمى “السفير الملكي”، لكن نفس الارادة تحدثت عنها نفس الوسائط الاعلامية المقربة من القصر اثناء تعيين ولد اسويلم وانه الاكثر تاثير في المجتمع المدني الاسباني فما الذي تغير الان.
وتحدثت مصادر اعلامية أن وزارة الخارجية قد صادقت رسميا على اعتماد فاضل بنيعيش سفيرا للمغرب في مدريد، حيث سيلتحق بمنصبه ابتداء من نهاية يناير المقبل. وكان الملك محمد السادس قد أخبر نظيره الإسباني خوان كارلوس بهذا الاختيار، وجرى طلب التعيين في نهاية الصيف الماضي.
وسيعوض فاضل بنعيش احمدو ولد سويلم، الذي راهن المغرب عليه كثيرا لتحريك ملف الصحراء الغربية لصالحه في اسبانيا خاصة المجتمع المدني الاسباني المتعاطف مع جبهة البوليساريو والشعب الصحراوي، بحكم معرفته الواسعة بعمل جبهة البوليساريو سابقا ويعرف كيف تتحرك في هذا البلد الأوروبي.
وياتي قرار الاطاحة بحمدو ولد سويلم نتيجة الصراع القائم بين اجهزة المخابرات المغربية وصراع الاجنحة داخل القصر والحكومة المغربية لاسيما الصراع الذي كان قائما بين المستشار الملكي للشؤون الخارجية الطيب الفاسي الفهري ووزير الخارجية سعد الدين العثماني حول تسيير الشؤون الدبلوماسية وخاصة في السفارات الكبرى مثل مدريد. وكان العثماني قد حذر ولد سويلم في أكثر من مناسبة أنه رئيسه المباشر، لكن سويلم كان يفضل التعامل المباشر مع القصر".
ويعتبر فاضل بنعيش من الأصدقاء المقربين للملك محمد السادس حيث لا يفارقه عادة، وقد درس معه الحقوق، وكان من القنوات التي يستعملها الملك للتواصل مع الإسبان إبان الأزمات ومنها خلال أزمة جزيرة ليلى.
وفاضل بنعيش من أم اسبانية من غرناطة الأندلسية وأبوه هو الدكتور بنعيش الذي توفي مقتولا في الانقلاب العسكري على الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1971 وكان الطبيب الخاص للملك الحسن الثاني.
ويدخل فاضل بنعيش ضمن ما يسمى “السفير الملكي” لأنه من اختيار الملك مباشرة ويعتبر من ضمن دائرته الضيقة وإن كانت الأضواء لم تسلط عليه مثل فؤاد علي الهمة ومنير الماجيدي وياسين المنصوري.
ويكشف التخبط المغربي مدى الفشل الذي وصلت له دبلوماسية الرباط بعد خيبة الامل الكبيرة التي عاد بها ملك المغرب بعد فشل زيارته لواشنطت التي اكدت له موقفها من ضرورة احترام حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ودعم المبعوث الاممي كريستوفروس.