بعد عام من وفاة مؤسسها هل تغير جماعة العدل والاحسان موقفها من النظام الملكي بالمغرب؟
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بعد مرور سنة كاملة عن وفاة مؤسس
ومرشد جماعة العدل والإحسان المغربية، الشيخ عبد السلام ياسين، والذي وافته المنية في شهر دسمبر من العام الماضي، يعود التساؤل عن مواقف الجماعة من النظام الملكي في المغرب الذي تنادي الجماعة باسقاطه، باعتباره رمزا للفساد والاستبداد، حيث يوضح باحث مغربي ان الجماعة لم تعرف تغير على مستوى مواقفها السياسية، ولا تصورها للوضع السياسي، ولا موقفها من المشاركة السياسية، أو المصالحة مع النظام، ما يعني أن الجماعة وفية للإطار التنظيمي والإيديولوجي والسياسي الذي حدده الشيخ ياسين".
مما يؤشر ان جماعة العدل والإحسان ستظل وفية لروح مرشدها، وللطريق الذي رسمه لها على الأقل لعقد آخر من الزمن، فعلى مستوى التنظيم حافظت الجماعة على نفس الهيكلة التي حددها لها المرشد، بل حافظت للشيخ على رمزيته، لما حصرت منصب المرشد عليه وحده، فيما منحت خلفه صفة الأمين العام".
ويرتبط ذلك بعوامل سياسية واجتماعية واقتصادية عديدة لعبت دورا هاما في تقوية قناعة الجماعة بصوابية مواقفها من النظام الملكي الاستبدادي بالمغرب، ومن مقاطعة مؤسساته الصورية، حيث إنه "كلما تعمقت الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وعجزت الحكومة عن حلها، كلما تشددت الجماعة في مواقفها" الى جانب الشعب المغربي الذي يعيش اوضاعا مزرية وفي شتى مجالات الحياة.
وتراهن الجماعة على فشل حكومة بن كيران واخوانه في تدبير الأزمة، حتى تكرس لدى أتباعها أن خيار الإصلاح من داخل النظام على النحو الذي سلكه حزب العدالة والتنمية، هو خيار خاسر" بسبب دخول اللعبة السياسية لتشويه الحركة الاصلاحية ذات الطابع الاسلامي باظهار مجموعة من المتملقين والمنافقين السياسيين على انهم رموز اصلاح مما يدفع الى نزع الثقة الشعبية منهم.
وللجماعة موقف ثابت من النظام الملكي الذي تعتبره نظام شيخوخة يعيش اخر ايامه معتبرة اياه نظام تصدع صرحه، وأوشك على الانهيار، وأن كل مشاركة في مؤسساته هو ترميم للتصدع الذي يشكو منه وهو تصالح معه، ولا خيار سوى الثورة لقلب النظام وإسقاط حكمه".
وتدعو الجماعة كل الراغبين في التغيير، وكل المتذمرين من الأوضاع الاجتماعية والسياسية إلى تشكيل تحالف تقوده الجماعة، ويضم الأحزاب والهيئات الشبابية، يكون هدفه تغيير النظام وليس إصلاحه.
ومرشد جماعة العدل والإحسان المغربية، الشيخ عبد السلام ياسين، والذي وافته المنية في شهر دسمبر من العام الماضي، يعود التساؤل عن مواقف الجماعة من النظام الملكي في المغرب الذي تنادي الجماعة باسقاطه، باعتباره رمزا للفساد والاستبداد، حيث يوضح باحث مغربي ان الجماعة لم تعرف تغير على مستوى مواقفها السياسية، ولا تصورها للوضع السياسي، ولا موقفها من المشاركة السياسية، أو المصالحة مع النظام، ما يعني أن الجماعة وفية للإطار التنظيمي والإيديولوجي والسياسي الذي حدده الشيخ ياسين".
مما يؤشر ان جماعة العدل والإحسان ستظل وفية لروح مرشدها، وللطريق الذي رسمه لها على الأقل لعقد آخر من الزمن، فعلى مستوى التنظيم حافظت الجماعة على نفس الهيكلة التي حددها لها المرشد، بل حافظت للشيخ على رمزيته، لما حصرت منصب المرشد عليه وحده، فيما منحت خلفه صفة الأمين العام".
ويرتبط ذلك بعوامل سياسية واجتماعية واقتصادية عديدة لعبت دورا هاما في تقوية قناعة الجماعة بصوابية مواقفها من النظام الملكي الاستبدادي بالمغرب، ومن مقاطعة مؤسساته الصورية، حيث إنه "كلما تعمقت الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وعجزت الحكومة عن حلها، كلما تشددت الجماعة في مواقفها" الى جانب الشعب المغربي الذي يعيش اوضاعا مزرية وفي شتى مجالات الحياة.
وتراهن الجماعة على فشل حكومة بن كيران واخوانه في تدبير الأزمة، حتى تكرس لدى أتباعها أن خيار الإصلاح من داخل النظام على النحو الذي سلكه حزب العدالة والتنمية، هو خيار خاسر" بسبب دخول اللعبة السياسية لتشويه الحركة الاصلاحية ذات الطابع الاسلامي باظهار مجموعة من المتملقين والمنافقين السياسيين على انهم رموز اصلاح مما يدفع الى نزع الثقة الشعبية منهم.
وللجماعة موقف ثابت من النظام الملكي الذي تعتبره نظام شيخوخة يعيش اخر ايامه معتبرة اياه نظام تصدع صرحه، وأوشك على الانهيار، وأن كل مشاركة في مؤسساته هو ترميم للتصدع الذي يشكو منه وهو تصالح معه، ولا خيار سوى الثورة لقلب النظام وإسقاط حكمه".
وتدعو الجماعة كل الراغبين في التغيير، وكل المتذمرين من الأوضاع الاجتماعية والسياسية إلى تشكيل تحالف تقوده الجماعة، ويضم الأحزاب والهيئات الشبابية، يكون هدفه تغيير النظام وليس إصلاحه.