رسالة تضامن المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك إلى المعاق بمناسبة ذكرى يومه العالمي
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يحتفل العالم في الثالث من
ديسمبر كانون/أول من كل عام باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف اليوم الذي بدأت الأمم المتحدة الاحتفال به عام 1993، إلى تعزيز فهم القضايا ذات العلاقة بالإعاقة وتحريك الدعم لحصول ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم في كافة أنحاء العالم ، وفي ذات الوقت، يحتفل الصحراويون بهذا اليوم العالمي و يخلده المعاق الصحراوي تحت الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ويعاني بشكل يومي من الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها عليه الدولة المغربية دون مراعاة لظروفه النفسية والجسدية . في الوقت الذي يلقى فيه المعاقون في المجتمعات المتقدمة الاهتمام وتفهّم المجتمع لحاجاتهم، إلا أنهم ما يزالون يواجهون مشاكل تتعلق بتوفير الوسائل التي تعينهم على عيش حياة عادية ونظرة المجتمع لهم. إن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة إحدى أولويات الدول والمنظمات المعاصرة، والتي تنبثق من مشروعية حق المعوقين في فرص متكافئة مع غيرهم في كافة مجالات الحياة وفي العيش بكرامة وحرية. وأكثر من ذلك، فإن مستوى العناية والرعاية بالمعاق يشكل أحد المعايير الأساسية التي تقاس بموجبها حضارات الأمم ومستويات تطورها، ويقترن الاهتمام بحاجات المعاق ومستويات الخدمات المقدمة له مع المستوى الحضاري الذي تحتله كل بلد من البلدان. فالاهتمام بهذه الشريحة يعتبر مظهراً حضارياً من الطراز الأول، بما يعنيه ذلك من توجه المجتمع لخدمة الفرد، وتمكين الفرد من خدمة المجتمع . إن إحياء اليوم العالمي يأتي لتفعيل دور اللجان والجمعيات الصحراوية لتشجيع النظر والاهتمام إلى هذه الفئة ووعيا بان الإعاقة مهما كان نوعها ، أو درجتها ليست مسوغا للاستسلام،أمام مسار الحياة الشائك، ولا مبررا للتهميش أو الإقصاء وإنما حافزا على التحدي، وإثبات الذات، وتحويل الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى كائن فاعل مساهم في إدماج نفسه ضمن المجتمع وتحولاته.
لم يتوانى المعاق الصحراوي وبشكل سلمي أن يعبر عن رأيه وانتمائه الصحراوي ومطلبه العادل والنزيه في الحرية والاستقلال عبر تقرير المصير والمطالبة أيضاً بحقوق كل الصحراويين بداية من هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل أنواعها ،وبسبب ما يعانيه من نقص . ذوي الاحتياجات الخاصة هذه العبارة توكد ضرورة التعاطف معها وتقديرها وتوفير كل الحاجيات لها لعدم قدرتها على ممارسة اعمال الحياة اليومية كباقي البشر هي فئات مكونة من مكفوفين وعديد الحالات التي خصص لها العالم بأسره يوما للتذكير بها وبحقوقها الكونية . عكس ما يطمح له العالم والمنتظم الدولي في تعزيز ثقافة حقوق الانسان بكل بقاع العالم تقوم الدولة المغربية و بكل ترسانتها العسكرية والبوليسية بتعذيب واعتقال وإهانة المواطن الصحراوي من ذوي الاحتياجات الخاصة متناسية ما تصادق عليه من مواثيق وعهود وبروتوكولات لاحترام حقوق كل الشرائح البشرية ومن خلالها الإنسان المعاق .
في هذه الذكرى السنوية التي يخلدها المعاق الصحراوي محتجا في أزقة وشوارع مدن الصحراء الغربية المحتلة متحديا آلة القمع المغربية وتضامنا مع كل المضطهدين عبر العالم وبالأخص الانسان الصحراوي الذي يعاني الويلات يوميا جراء ما يتعرض له من إهانة وتعذيب وقمع للحقوق قصد إسكات كل الأصوات المطالبة بالحرية والكرامة من خلال كل هذا نطالب نحن المعتقلون السياسيون الصحراويون مجموعة اكديم ازيك ما يلي :
* تأمين حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالصحراء الغربية وتوفير الفرص المتكافئة لهم وتعزيز مشاركتهم في أنشطة الحياة المختلفة.
*ضمان للمعاق الصحراوي حقوقه في كافة مجالات الحياة وتأطيره للدور الفعال الذي يمكن أن يقوم به في سبيل خدمة مجتمعه.
* الاستفادة من خبرات العالم الخارجي في آليات دمج المعاقين في المجتمع والتعاون في كافة الأنشطة والمجالات التى تخص المعاقين .
تعاطفنا وتضامننا مع كل إخواننا الصحراويين وعلى رأسهم المعاق الصحراويين ونشد على أيديهم في نضالهم المستميت وأننا على الدرب لسائرون حتى النصر .
ليس المعاق معاق العقل والجسد...إن المعاق معاق الفكر والخلق.
عن المعتقلين السياسيين الصحراويين
عن مجموعة اكديم ازيك
سجن سلا رقم 01/المغرب
لم يتوانى المعاق الصحراوي وبشكل سلمي أن يعبر عن رأيه وانتمائه الصحراوي ومطلبه العادل والنزيه في الحرية والاستقلال عبر تقرير المصير والمطالبة أيضاً بحقوق كل الصحراويين بداية من هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل أنواعها ،وبسبب ما يعانيه من نقص . ذوي الاحتياجات الخاصة هذه العبارة توكد ضرورة التعاطف معها وتقديرها وتوفير كل الحاجيات لها لعدم قدرتها على ممارسة اعمال الحياة اليومية كباقي البشر هي فئات مكونة من مكفوفين وعديد الحالات التي خصص لها العالم بأسره يوما للتذكير بها وبحقوقها الكونية . عكس ما يطمح له العالم والمنتظم الدولي في تعزيز ثقافة حقوق الانسان بكل بقاع العالم تقوم الدولة المغربية و بكل ترسانتها العسكرية والبوليسية بتعذيب واعتقال وإهانة المواطن الصحراوي من ذوي الاحتياجات الخاصة متناسية ما تصادق عليه من مواثيق وعهود وبروتوكولات لاحترام حقوق كل الشرائح البشرية ومن خلالها الإنسان المعاق .
في هذه الذكرى السنوية التي يخلدها المعاق الصحراوي محتجا في أزقة وشوارع مدن الصحراء الغربية المحتلة متحديا آلة القمع المغربية وتضامنا مع كل المضطهدين عبر العالم وبالأخص الانسان الصحراوي الذي يعاني الويلات يوميا جراء ما يتعرض له من إهانة وتعذيب وقمع للحقوق قصد إسكات كل الأصوات المطالبة بالحرية والكرامة من خلال كل هذا نطالب نحن المعتقلون السياسيون الصحراويون مجموعة اكديم ازيك ما يلي :
* تأمين حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالصحراء الغربية وتوفير الفرص المتكافئة لهم وتعزيز مشاركتهم في أنشطة الحياة المختلفة.
*ضمان للمعاق الصحراوي حقوقه في كافة مجالات الحياة وتأطيره للدور الفعال الذي يمكن أن يقوم به في سبيل خدمة مجتمعه.
* الاستفادة من خبرات العالم الخارجي في آليات دمج المعاقين في المجتمع والتعاون في كافة الأنشطة والمجالات التى تخص المعاقين .
تعاطفنا وتضامننا مع كل إخواننا الصحراويين وعلى رأسهم المعاق الصحراويين ونشد على أيديهم في نضالهم المستميت وأننا على الدرب لسائرون حتى النصر .
ليس المعاق معاق العقل والجسد...إن المعاق معاق الفكر والخلق.
عن المعتقلين السياسيين الصحراويين
عن مجموعة اكديم ازيك
سجن سلا رقم 01/المغرب