التجربة الصحراوية في مجال التعليم والثقافة والاعلام محور نقاش ورشة تخصصية على هامش المهرجان العالمي للشباب
كيتو(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تتواصل أشغال المهرجان العالمي للشباب
والطلبة الذي اختضنه العاصمة الاكوادورية كيتو لليوم الخامس على التوالي، بتنظيم ورشات وندوات تعنى بقضايا الشباب في العالم والتضامن بين الشعوب، ومن ضمن الفعاليات تنظيم ورشة تخصصية حول "التعليم والثفافة والاعلام" أشرف عليها ممثل الشبيبة الصحراوية في اللجنة الدولية المنظمة للمهرجان عمار حسنة ، وقد عرفت الورشة حُضوراً مُكثفاً ونقاشاً مُوسعاً من طرف المُشاركين.
ممثل الشبيبة الصحراوية قدم مُحاضرة مطولة حول التجربة الصحراوية في مجال التعليم، والدور الذي لعبته جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية في مجال التأسيس لمنظومة تربوية في ظروف اللجوء متحدية الصعوبات والعراقيل التي وضعتها دولة الاحتلال المغربي في طريق الصحراويين، وحالة دون تمتعهم بوطن مستقل.
كما تطرق الى العراقيل التي تواجه الطلبة الصحراويين في مواصلة دراستهم بين ظهراني عائلاتهم ليضطروا إلى الاغتراب إلى دول صديقة للشعب الصحراوي من أجل مُتابعة الدراسة يمكثون بها فترات طويلة تمتد إلى سنوات.
كما أشار المُحاضر إلى المُعاناة التي يُواجهها الطلبة الصحراويون في المناطق المُحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب بسبب سياسة المُحتل المغربي، هذا الأخير الذي يتسبب بشكل كبير في انقطاع الكثير من الطلبة الصحراويين عن مُتابعة الدراسة، حيث أن الجزء المُحتل من الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب لا تـُوجد بها جامعات مما قد يضطر بالطلبة الصحراويين إلى الإنقطاع عن الدراسة بسبب العجز المادي الذي يحول دون سفرهم لمتابعة الدراسة، فضلاً عن المواد الدراسية المسمومة خاصة "التاريخ والجغرافيا" المزورين.
أما المحور الثاني من المحاضرة الذي تناول موضوع الثقافة، فقد وضع المُحاضر الحضور في الصورة حول مميزات الثقافة الصحراوية في شتى المجالات، مؤكداً على أنها تبقى عاملا من عوامل الصمود في كفاح الشعب الصحراوي رغم ما يُحيكه المحتل المغربي من مُحاولات لطمسها ومُحاربتها.
الجانب الثالث من المحاضرة سلط فيه المُحاضر الضوء على دور الإعلام في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي والتعريف بالقضية الوطنية وتسليط الضوء على الواقع الأليم الذي يعيشه الصحراويون، سواء في مُخيمات اللجوء أو في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب بسبب التعتيم الإعلامي والعسكري المضروب على المنطقة.
ممثل الشبيبة الصحراوية قدم مُحاضرة مطولة حول التجربة الصحراوية في مجال التعليم، والدور الذي لعبته جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية في مجال التأسيس لمنظومة تربوية في ظروف اللجوء متحدية الصعوبات والعراقيل التي وضعتها دولة الاحتلال المغربي في طريق الصحراويين، وحالة دون تمتعهم بوطن مستقل.
كما تطرق الى العراقيل التي تواجه الطلبة الصحراويين في مواصلة دراستهم بين ظهراني عائلاتهم ليضطروا إلى الاغتراب إلى دول صديقة للشعب الصحراوي من أجل مُتابعة الدراسة يمكثون بها فترات طويلة تمتد إلى سنوات.
كما أشار المُحاضر إلى المُعاناة التي يُواجهها الطلبة الصحراويون في المناطق المُحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب بسبب سياسة المُحتل المغربي، هذا الأخير الذي يتسبب بشكل كبير في انقطاع الكثير من الطلبة الصحراويين عن مُتابعة الدراسة، حيث أن الجزء المُحتل من الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب لا تـُوجد بها جامعات مما قد يضطر بالطلبة الصحراويين إلى الإنقطاع عن الدراسة بسبب العجز المادي الذي يحول دون سفرهم لمتابعة الدراسة، فضلاً عن المواد الدراسية المسمومة خاصة "التاريخ والجغرافيا" المزورين.
أما المحور الثاني من المحاضرة الذي تناول موضوع الثقافة، فقد وضع المُحاضر الحضور في الصورة حول مميزات الثقافة الصحراوية في شتى المجالات، مؤكداً على أنها تبقى عاملا من عوامل الصمود في كفاح الشعب الصحراوي رغم ما يُحيكه المحتل المغربي من مُحاولات لطمسها ومُحاربتها.
الجانب الثالث من المحاضرة سلط فيه المُحاضر الضوء على دور الإعلام في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي والتعريف بالقضية الوطنية وتسليط الضوء على الواقع الأليم الذي يعيشه الصحراويون، سواء في مُخيمات اللجوء أو في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب بسبب التعتيم الإعلامي والعسكري المضروب على المنطقة.