تظاهرة تتوسط البرلمان والخارجية الفرنسيين غدا احتفالا باعلان الجمهورية
باريس ،فرنسا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) من المنتظر ان تحيي الجالية الصحراوية بفرنسا غدا الخميس
ذكرى اعلان الجمهورية الثامنة والثلاثين بتظاهرة شعبية بساحة تتوسط مقري وزارة الخارجية والبرلمان الفرنسيين بحضور لفيف من المتضامنين الفرنسيين من جمعيات صداقة ومتعاطفين والمشاركين في نشاطات الاسبوع الدولي لمناهضة الاستعمار العنصرية الذي أختتم الأسبوع الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس .
وفي الفاتح مارس من المرتقب أن تنظم جمعيات الجالية الصحراوية احتفالات بالحدث في ضاحية ليميرو الباريسية وأخرى بمدينة نانت بمقاطعة بحضور ممثل الجبهة بفرنسا والسلطات المحلية للبلدية المضيفة ." بيي دو لوار "
وتشهد الساحة الفرنسية خلال الأونة الاخيرة حراكا تضامنيا متزايدا مع كفاح شعبنا العادل ، حيث يسعى منظمو التظاهرة لتتويجه بالمشاركة القوية من أجل ايصال معاناة شعبنا الى الدوائر الرسمية الفرنسية لحملها على اتخاذ مواقف أكثر توازنا وايجابية تجاه ملف الصحراء الغربية تطبيقا للشرعية الدولية وتوصياتها الاممية في هذ الصدد .
وخلال الفترة الأخيرة بدات تلوح في الأفق بوادر أزمة بين الرباط وباريس أسبابه الظاهرية بحسب المراقبين تعود الى محاولة القضاء الفرنسي استنطاق رئيس المخابرات المغربية الاسبوع الماضي في ظل تزايد شكاوى تتهم جهازه بضلوعه في قضايا تعذيب في المغرب والصحراء الغربية ، فضلا عن التصريحات التي أوردتها صحيفة لوموند نقلا عن خافيير بادريم لما دار بينه وبين السفير الفرنسي في الولايات المتحدة الامريكية ، حيث قال الأخير في ما معناه " أن باريس ملزمة على الدفاع عن المغرب رغم الفظاعات التي يرتكبها في حق الصحراويين، بما فيها التواجد غير الشرعي للملكة المغربية في الصحراء الغربية الذي لاتعترف به فرنسا نفسها كسلطة سيادة مغربية على الاقليم الصحراوي " ، ناهيك عن فشل محاولة توريط المغرب لمالي خلال زيارة محمد السادس الأخيرة لباماكو ، حيث رفض الماليون تضمين فقرة كان المغاربة ينوون ادراجها في البيان الختامي المشترك للزيارة تدعم بموجبها مالي مقترح الحكم الذاتي ، واكتفا الرئيس المالي بالتوقيع على حق تقرير المصير وتطبيق اللوائح الاممية ، وهو ما اعتبره المغرب فشلا ذريعا فضح مغالطات المخزن للرأي العام الداخلي والدولي .
مراسلة : نفعي أحمد محمد
وفي الفاتح مارس من المرتقب أن تنظم جمعيات الجالية الصحراوية احتفالات بالحدث في ضاحية ليميرو الباريسية وأخرى بمدينة نانت بمقاطعة بحضور ممثل الجبهة بفرنسا والسلطات المحلية للبلدية المضيفة ." بيي دو لوار "
وتشهد الساحة الفرنسية خلال الأونة الاخيرة حراكا تضامنيا متزايدا مع كفاح شعبنا العادل ، حيث يسعى منظمو التظاهرة لتتويجه بالمشاركة القوية من أجل ايصال معاناة شعبنا الى الدوائر الرسمية الفرنسية لحملها على اتخاذ مواقف أكثر توازنا وايجابية تجاه ملف الصحراء الغربية تطبيقا للشرعية الدولية وتوصياتها الاممية في هذ الصدد .
وخلال الفترة الأخيرة بدات تلوح في الأفق بوادر أزمة بين الرباط وباريس أسبابه الظاهرية بحسب المراقبين تعود الى محاولة القضاء الفرنسي استنطاق رئيس المخابرات المغربية الاسبوع الماضي في ظل تزايد شكاوى تتهم جهازه بضلوعه في قضايا تعذيب في المغرب والصحراء الغربية ، فضلا عن التصريحات التي أوردتها صحيفة لوموند نقلا عن خافيير بادريم لما دار بينه وبين السفير الفرنسي في الولايات المتحدة الامريكية ، حيث قال الأخير في ما معناه " أن باريس ملزمة على الدفاع عن المغرب رغم الفظاعات التي يرتكبها في حق الصحراويين، بما فيها التواجد غير الشرعي للملكة المغربية في الصحراء الغربية الذي لاتعترف به فرنسا نفسها كسلطة سيادة مغربية على الاقليم الصحراوي " ، ناهيك عن فشل محاولة توريط المغرب لمالي خلال زيارة محمد السادس الأخيرة لباماكو ، حيث رفض الماليون تضمين فقرة كان المغاربة ينوون ادراجها في البيان الختامي المشترك للزيارة تدعم بموجبها مالي مقترح الحكم الذاتي ، واكتفا الرئيس المالي بالتوقيع على حق تقرير المصير وتطبيق اللوائح الاممية ، وهو ما اعتبره المغرب فشلا ذريعا فضح مغالطات المخزن للرأي العام الداخلي والدولي .
مراسلة : نفعي أحمد محمد