ليلة صحراوية بلندن ختاما لمعرض فوتوغرافي حول معاناة المرأة الصحراوية
لندن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أختتم معرضا فوتوغرافيا حول معاناة
المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين تحت عنوان "آلهة الصحراء الغربية"، وكان المعرض قد أقيم لمدة شهر فبراير في لندن وهو من تنظيم المصورة كينتينا باليرو وبالتنسيق مع تمثيلية جبهة البوليساريو في المملكة المتحدة.
وقرر القائمون على المعرض إختتامه بليلة صحراوية حيث قدموا للحاضرين الشاي الصحراوي ووجبة الكسكس الصحراوي التقليدية على أنغام الموسيقى الصحراوية.
وحضر المعرض عن الجانب الصحراوي الأخ محمد لمام محمد عالي ممثل جبهة البوليساريو في المملكة المتحدة ونائبه الأخ سيدي ابريكة. واستغل القائمون على المعرض فرصة تواجد الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهيم دحان في زيارة إلى لندن ليقدموا له دعوة لحضور الليلة الختامية ولكنه إعتذر لهم نظرا لإلتزامات أخرى وعبر لهم عن شكره وتقديره للدعوة.
وضم المعرض مجموعة من الصور إلتقطتها المصورة أثناء زيارتها للعيون المحتلة شهر نوفمبر 2013 مصحوبة بشهادات لنساء صحراويات من مختلف الفئات العمرية يروين فيها ما تعرضن له من إعتقال تعسفي وإختفاء قسري وإنتهاكات جسيمة إرتكبتها ولاتزال في حقهن قوات الإحتلال المغربي خلال مسيرتهن النضالية من أجل حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير، إلى جانب صور لنساء صحراويات في مخيمات اللجوء تعكس المصاعب التي يواجهنها في نضالهم المستمر من أجل حقوق شعبهن.
وشهد المعرض حضورا مميزا لممثلي حركة التضامن البريطانية مع القضية الصحراوية، كما حظي بإهتمام كبير عكسه عدد الحضور المميز والذين تجاوبوا مع الصور بإيجابية كبيرة وقد عبروا عن تضامنهم مع النساء في معاناتهن وإمتعاضهم لما يتعرض له الشعب الصحراوي من إنتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية، ونتيجة للإقبال الكبير تقدم المنظمون بطلب تمديد العرض لمدة شهر،.
ومثل المعرض لمكتب الجبهة مناسبة مهمة لدعوة الحضور للمساهمة في الحملة الدولية من أجل توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وكان الهدف من وراء المعرض هو التعريف بالقضية الصحراوية في الوسط البريطاني من زاوية الفن الفوتوغرافي من خلال تسليط الضوء على كفاح المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين.
وتولي المصورة الإسبانية كينتينا باليرو أهمية بالغة للقضية الصحراوية في أعمالها الفنية حيث سبق لها أن نظمت سنة 2007 بلندن معرضا حول المرأة الصحراوية في مخيمات اللاجئين على إثر زيارة لها إلى المخيمات من ذات السنة، ومنذ ذلك الحين يراودها حلم زيارة الجزء المحتل من الصحراء الغربية للوقوف على ما يجري هناك وهو ما كان لها في السنة الماضية وأثمر عن معرض "آلهة الصحراء الغربية". وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تشهد هذه الأيام إهتماما كبيرا بالقضية الوطنية وخاصة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة حيث قام وفد برلماني بزيارة إلى العيون المحتلة في منتصف هذا الشهر للوقوف على ما يجري هناك. وشهد البرلمان البريطاني يوم 25 فبراير ندوة حول حقوق الإنسان في الصحراء الغربية إختتمت أشغالها بإطلاق الحملة الدولية من أجل توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وقرر القائمون على المعرض إختتامه بليلة صحراوية حيث قدموا للحاضرين الشاي الصحراوي ووجبة الكسكس الصحراوي التقليدية على أنغام الموسيقى الصحراوية.
وحضر المعرض عن الجانب الصحراوي الأخ محمد لمام محمد عالي ممثل جبهة البوليساريو في المملكة المتحدة ونائبه الأخ سيدي ابريكة. واستغل القائمون على المعرض فرصة تواجد الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهيم دحان في زيارة إلى لندن ليقدموا له دعوة لحضور الليلة الختامية ولكنه إعتذر لهم نظرا لإلتزامات أخرى وعبر لهم عن شكره وتقديره للدعوة.
وضم المعرض مجموعة من الصور إلتقطتها المصورة أثناء زيارتها للعيون المحتلة شهر نوفمبر 2013 مصحوبة بشهادات لنساء صحراويات من مختلف الفئات العمرية يروين فيها ما تعرضن له من إعتقال تعسفي وإختفاء قسري وإنتهاكات جسيمة إرتكبتها ولاتزال في حقهن قوات الإحتلال المغربي خلال مسيرتهن النضالية من أجل حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير، إلى جانب صور لنساء صحراويات في مخيمات اللجوء تعكس المصاعب التي يواجهنها في نضالهم المستمر من أجل حقوق شعبهن.
وشهد المعرض حضورا مميزا لممثلي حركة التضامن البريطانية مع القضية الصحراوية، كما حظي بإهتمام كبير عكسه عدد الحضور المميز والذين تجاوبوا مع الصور بإيجابية كبيرة وقد عبروا عن تضامنهم مع النساء في معاناتهن وإمتعاضهم لما يتعرض له الشعب الصحراوي من إنتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية، ونتيجة للإقبال الكبير تقدم المنظمون بطلب تمديد العرض لمدة شهر،.
ومثل المعرض لمكتب الجبهة مناسبة مهمة لدعوة الحضور للمساهمة في الحملة الدولية من أجل توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وكان الهدف من وراء المعرض هو التعريف بالقضية الصحراوية في الوسط البريطاني من زاوية الفن الفوتوغرافي من خلال تسليط الضوء على كفاح المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين.
وتولي المصورة الإسبانية كينتينا باليرو أهمية بالغة للقضية الصحراوية في أعمالها الفنية حيث سبق لها أن نظمت سنة 2007 بلندن معرضا حول المرأة الصحراوية في مخيمات اللاجئين على إثر زيارة لها إلى المخيمات من ذات السنة، ومنذ ذلك الحين يراودها حلم زيارة الجزء المحتل من الصحراء الغربية للوقوف على ما يجري هناك وهو ما كان لها في السنة الماضية وأثمر عن معرض "آلهة الصحراء الغربية". وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تشهد هذه الأيام إهتماما كبيرا بالقضية الوطنية وخاصة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة حيث قام وفد برلماني بزيارة إلى العيون المحتلة في منتصف هذا الشهر للوقوف على ما يجري هناك. وشهد البرلمان البريطاني يوم 25 فبراير ندوة حول حقوق الإنسان في الصحراء الغربية إختتمت أشغالها بإطلاق الحملة الدولية من أجل توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.