تدهور صحة المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام بسجن تزنيت
سجن المحلي بتزنيت (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) الوضع الصحي للمعتقلين
السياسيين الصحراويين عمر الداودي ويوسف الركيني يزداد تدهورا يوما بعد يوم جراء اهمال ولامبالات السجن المحلي بتزنيت فبالاضافة الى رفض تسلم اشعارات بالدخول في اضراب مفتوح عن الطعام تعمد ادارة السجن المحلي الى تعريض المعتقلين المضربين عن الطعام للتعديب نفسي لتنيهم عن مواصلة معركتهم البطولية تارة بالتهديد وتارة بالتشكيك والاستهزاء في صحة الاضراب من طرف نائب مدير السجن المحلي بتزنيت حسن باشيخ الدي يعمد الى التضييق على المعتقلين المضربين عن الطعام بجمل من قبيل * لا يوجد لدينا معتقلون سياسيون صحراويون انتم فقط سجناء الحق العام ومجرمون * كما لم تقم ادارة السجن المحلي باخبار الجهاز الطبي باضراب المعتقلين الدي دخل يومه العاشر بالنسبة للمعتقل السياسي الصحراوي عمر الداودي واليوم الخامس بالنسبة للمعتقل السياسي الصحراوي يوسف الركيني وتزداد المعاناة بكترة الامراض والعلل وتدهور الوضع الصحي:
-عمر الداودي الام على مستوى الكلي والظهر وضيق التنفس.
-يوسف الركيني الالم على مستوى المعدة والظهر وشحوب على الوجه.
وتنهج ادارة السجن هده الايام سياسة تبديد المراسلات ورفضها لتني السجناء عن مطالبتهم بحقوقهم العادلة وما يزيد الوضع خطورة هو تواجد المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام في غرف مكتضة بسجناء الحق العام يتجاوز عدد نزلائها اكثر من 80 سجينا بينما عدد الاسرة بها 44 سريرا فقط .