اسرة صحراوية كاملة معتقلة في سجون الاحتلال تشرع في اضراب عن الطعام
سلا 1 ـ المغرب (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) المعتقل السياسي الصحراوي
امبارك الداودي وأبناؤه المعتقلين السياسيين يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام
قرر الأب المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي القابع بسجن الزاكي سلا 1 خوض إضراب مفتوح عن الطعام رفقة أبنائه المعتقلين السياسيين الأربعة بسجون إنزكان وأيت ملول وتيزنيت ، وذلك إبتداء من يوم الثلاثاء 4 مارس 2014 .باستثناء ابنه عمر الداودي الذي يدخل اسبوعه الاول من حرب الامعاء الخاوية في ظل تدهور حالته الصحية وتزايد معاناته مع استمرار تجاهل ادارة السجن المحلي لمطالبه المشروعة و وضعه الصحي حيث يشتكي من الام حادة على مستوى الكلي
ويأتي إضراب الأسرة المعتقلة المفتوح عن الطعام بعد تعنت إدارات السجون المذكورة... في عدم تلبية مطالبهم العادلة والمشروعة ، حيث تجهز الإدارات المذكورة على كل الحقوق التي يمنحها القانون للسجين .
امبارك الداودي وأبناؤه المعتقلين السياسيين يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام
قرر الأب المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي القابع بسجن الزاكي سلا 1 خوض إضراب مفتوح عن الطعام رفقة أبنائه المعتقلين السياسيين الأربعة بسجون إنزكان وأيت ملول وتيزنيت ، وذلك إبتداء من يوم الثلاثاء 4 مارس 2014 .باستثناء ابنه عمر الداودي الذي يدخل اسبوعه الاول من حرب الامعاء الخاوية في ظل تدهور حالته الصحية وتزايد معاناته مع استمرار تجاهل ادارة السجن المحلي لمطالبه المشروعة و وضعه الصحي حيث يشتكي من الام حادة على مستوى الكلي
ويأتي إضراب الأسرة المعتقلة المفتوح عن الطعام بعد تعنت إدارات السجون المذكورة... في عدم تلبية مطالبهم العادلة والمشروعة ، حيث تجهز الإدارات المذكورة على كل الحقوق التي يمنحها القانون للسجين .
ويعاني الأب امبارك الداودي من مضايقات متكررة من طرف سجناء الحق العام ، كما يمنع من حقه في العلاج والزيارة فضلا عن الأساليب العنصرية التي يتعامل بها معه موظفي السجن.
وعلى غرار الأب يواجه الأبناء الأربعة المعتقلين السياسيين بسجون تيزنيت وانزكان وايت ملول معاملات لا إنسانية من قبل إدارات السجون التي يقبعون بها حيث تم تجريدهم من بعض أغراضهم اليومية والزج بهم مع معتقلي الحق العام مع العلم أنهم يعانون من آثار التعذيب الذي تعرضوا له عند اعتقالهم ولم يستفيدوا إلى اليوم من حقهم في العلاج.
وتجدر الإشارة إلى أن عائلة امبارك الداودي تعاني حصارا مشددا من طرف أجهزة أمن الدولة المغربية ، فبعد أن تم الزج بأب العائلة وأربعة من أبنائه لايزالون في ربيع عمرهم بالسجون وتعذيبهم داخلها . فإن أجهزة الأمن بمدينة اكليميم لم تكف عن محاصرة بيت العائلة ومراقبته بشكل متواصل ، وتهديد الأم والطفل القاصر بمزيد من المعاناة .
وعلى غرار الأب يواجه الأبناء الأربعة المعتقلين السياسيين بسجون تيزنيت وانزكان وايت ملول معاملات لا إنسانية من قبل إدارات السجون التي يقبعون بها حيث تم تجريدهم من بعض أغراضهم اليومية والزج بهم مع معتقلي الحق العام مع العلم أنهم يعانون من آثار التعذيب الذي تعرضوا له عند اعتقالهم ولم يستفيدوا إلى اليوم من حقهم في العلاج.
وتجدر الإشارة إلى أن عائلة امبارك الداودي تعاني حصارا مشددا من طرف أجهزة أمن الدولة المغربية ، فبعد أن تم الزج بأب العائلة وأربعة من أبنائه لايزالون في ربيع عمرهم بالسجون وتعذيبهم داخلها . فإن أجهزة الأمن بمدينة اكليميم لم تكف عن محاصرة بيت العائلة ومراقبته بشكل متواصل ، وتهديد الأم والطفل القاصر بمزيد من المعاناة .