بعد حصار دام لأكثر من سنتين وتدمير واسع النظاق.. هدنة إنسانية في مدينة حمص السورية

حمص ـ سورية (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة)بعد خروج أكثر من 900 مقاتل ومدني يوم أمس، شهدت اليوم الخميس 08 من الشهر الجاري مدينة "حمص القديمة" خروج الدفعة الثانية من مقاتلي المعارضة السورية ومدنيين من الأحياء المحاصرة، ويتوجه الخارجين من المدينة إلى بلدة "الدار الكبيرة" بالريف الشمالي لمحافظة حمص، وينتظر أن يكتمل خروج المعارضين للحكومة السورية مساء اليوم، وبث الناشطين صور لحافلات وسيارات تابعة للهلال الأحمر السوري مصحوبة بسيارات للأمم المتحدة وهي تقوم بإجلاء مقاتلي المعارضة ومدنيين وبعض الجرحى خارج المناطق المحاصرة، تأتي هذه الخطوة بعد اتفاق بين المعارضة والنظام السورين برعاية الأمم المتحدة، وبموجب الاتفاق، أطلقت المعارضة السورية سراح أكثر من 40 معتقل من جنود النظام، ومدنيين بينهم امرأة إيرانية، كما سمحت بعبور المساعدات الإنسانية إلى بلدتي "نبل" و"الزهراء" المواليتين للنظام السوري بالريف الشمالي لمحافظة حلب، وبهذا تتمكن الحكومة السورية من إحكام قبضتها على المدينة الإستراتيجية باستثناء "حي الوعر"، الذي أقر الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية إليه دون خروج المعارضين منه.