ابطال "الرحيبة" يؤسسون جناحا عسكريا والاجهزة الامنية الصحراوية في سبات

مخيمات اللاجئين الصحراويين 17ماي2014(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قدمت قناة الرحيبة التابعة للاحتلال المغربي مجموعة من الملثمين بزي عسكري وهم يعلنون تشكيل جناح مسلح لهم بالمخيمات، ويسعى الاحتلال في الفترة الاخيرة بشتى الوسائل والاساليب توجيه اقوى الضربات للتاثير على قناعة الصحراويين والنيل من صمودهم الطويل في المخيمات وزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى والشائعات واستغلال كافة القضايا التي تحدث في المخيمات لاستغلالها اعلاميا لصالحه.وبالرغم من تقليل بعض المسؤولين في جبهة البوليساريو من الموضوع وانه مجموعة من ضعاف النفوس والمرتزقة تقتات على فتات صدقات العدو للتكسب لا غير، فإن القضية اكبر من ذلك ومخطط يستهدف مخيمات اللاجئين الصحراويين بنشر الفوضى ونسف ثقة المواطنين في الدولة الصحراوية ومسؤوليها، وإظهارها على انها فاسدة وضعيفة.

وكانت مصادراعلامية كشفت عن مشروع استخباراتي مغربي يستهدف مخيمات اللاجئين الصحراويين ويهدف الى ضرب الاستقرار بالمخيمات، واضافت نفس المصادر الاعلامية ان ادارة الاحتلال المغربية تصرف 3 ملاييـــر سنتيم شهــريًا على مجموعة من الخـــونة لزعزعة الإستقرار بالمخيمــات

الاختراقات الاخيرة للاحتلال كادت ايضا ان تفسد التظاهرة الدولية "في صحراء" التي يعول عليها الشعب الصحراوي في التعريف بقضيته العادلة وفرصة سنوية لزيارة مئات الممثلين والمخرجين العالميين والشخصيات السياسية والثقافية للمخيمات وما لذلك من دور في التعريف بالقضية الصحراوية في السينما العالمية.

وامام تقاعس الدولة عن مواجهة الظاهرة المتنامية والتي اصبحت حديث الخاص والعام، وما لها من تاثيرات سلبية على المجتمع الذي يتاثر بما يدور فيه خاصة في ظل تراجع دور الدولة امام مد نزعات الانتقام من المؤسسات الوطنية كلما تعلق الامر بتوقيف مخالف للقانون او تطبيق اجراءات معينة.

تبقى الاجهزة الامنية الصحراوية وفي مقدمتها كتابة الدولة للتوثيق والامن في سبات عميق وهي تتفرج على صولات وجولات الملثمين المدفوعين تحت ضغط المادة والذين قد تغريهم اموال الاحتلال فيظهرون على حقيقتهم بدون نقاب ولا لثام وهم يتبنون اطروحات الاحتلال على انها وجهة نظر حينها ستكون المعالجة عسيرة واقناعهم بالعدول عن مخططاتهم صعبة المنال.