-->

المثليون بالمغرب وجه اخر للشذوذ الجنسي في مملكة امير المؤمنين

الرباط: "17 ماي" من كل عام، هو تاريخ
يغضب كثيرا مثليّي العالم كما في المغرب، لكونه اليوم العالمي لمناهضة المثلية الجنسية أو "الهوموفوبيا"، الموعد الذي تعلن من خلاله منظمات غير حكومية، عربية وغربية، رفضها لمجاهرة الشاذين جنسيا  بأنشطتهم "الشاذة"، استنادا على مبررات دينية واجتماعية وأخلاقية.
لكن الحال يختلف في مملكة امير المؤمنين التي يجهر فيها بالشذوذ الجنسي ويعفي مليكها مرتكبي الجرائم الجنسية في حق الاطفال القصر فضلا عن الشاذين جنسيا والذين يجوبون البلاد للرفع من معدل السياحة الجنسية التي تدر على البلاد باموال طائلة، وبهذا تتحول مملكة امير المؤمنين الى مرتعا للمثليين بعد فتح البلاد امام السياحة الجنسية والشذوذ.
وفي هذا الجو اصبح المثليون كغيرهم من مكونات المجتمع يؤسسون نقابات وجمعيات للدفاع عن الشذوذ كثقافة اصيلة في مملكة امير المؤمين ويطالبون بالحفاظ على حقوقهم في الاضرار بالذوق العام والمجاهرة بتصرفاتهم المقززة، لتتأسس المجموعة المغربية التي اطلقت عريضة الكترونية تحت شعار "قولوا لا للهوموفوبيا، لا لتجريم المثلية"، تطالب بشرعنة الشذوذ الجنسي طالما ان المغرب يستقبل ملايين السياح لاغراض ذات صلة بالشذوذ الجنسي.

ائمة المساجد صيحة في واد
وصف خطيب الجمعة في مسجد طارق بن زياد بطنجة، المثليين في المغرب بـ"المرضى الذين وجب عرضهم على طبيب نفساني"، مضيفا "كان المثلي دائما يتستر ويستحي ويختفي ويخاف من الفضيحة لأن القيم الإسلامية لا تسمح بهذه المفاسد"، مسترسلا "قوم لوط كانوا يتسترون، وهؤلاء لا يستحيون".
واعتبر الفزازي أن خروج المثليين للعلن ومطالبتهم بالاعتراف بهم "إهانة شديدة للدولة"، موضحا "ألتمس من الدولة بصفتي كداعية إيقاف هذه المهزلة بكل ما تستطيع"، مشيرا إلى أن الأمر لا علاقة له بحقوق الإنسان ولا المواطنة "كما يدعون".
وشدد الداعية المغربي على أن الأمر "فساد أخلاقي" و"خطر" على قيم الأمة والأسرة والفطرة، "يريدون النيل من شرف الأمة"، مضيفا أن للدولة مؤسسات وقضاء ودستور من أجل "التدخل لإيقاف هذه المهزلة بشكل عاجل".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *