-->
ليبيا ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) شهدت اليوم الجمعة 16 من الشهر الجاري مدينة بنغازي الليبية إشتباكات مسلحة عنيفة أستعمل فيها الطيران الحربي والأسلحة الثقيلة بين قوات من الجيش الليبي يقودها قائد القوا ت البرية السابق اللواء "خليفة حفتر" وكتيبة 17 فبراير التي كان لها الدور البارز في إسقاط نظام معمر القذافي، وقال مسؤول في كتيبة 17 فبراير إن العملية العسكرية يقودها بقايا النظام السابق الساعين للعودة إلى السلطة، ووصفت الكتيبة وعديد الأطراف هذه الأحداث بمحاولة الإنقلاب على الشرعية، فيما قال ضباط من القوات الحكومية المشاركة في العملية التي أطلقوا عليها عملية "الكرامة" أنها تأتي "للتصدي للمجموعات الإرهابية ووقف عمليات الأغتيال" والعنف المتواصلة منذ شهور، فيما من جانبها الحكومة الليبية وعلى لسان رئيس الوزراء طالب جميع الأطراف بضبط النفس ونبذ العنف، فيما نفى قائد أركان الجيش الليبي علمه المسبق بالعملية، وقال أن الجيش الليبي لم يأمر بها، وأوردت وسائل إعلام نبأ قصف الجيش الليبي لمواقع لكتائب مسلحة داخل مدينة بنغازي، وأدت الإشتباكات إلى سقوط أكثر من عشرين من القوات الحكومية، فيما لم تعرف خسائر كتبية 17 فبراير.
ليبيا ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) شهدت اليوم الجمعة 16 من الشهر الجاري مدينة بنغازي الليبية إشتباكات مسلحة عنيفة أستعمل فيها الطيران الحربي والأسلحة الثقيلة بين قوات من الجيش الليبي يقودها قائد القوا ت البرية السابق اللواء "خليفة حفتر" وكتيبة 17 فبراير التي كان لها الدور البارز في إسقاط نظام معمر القذافي، وقال مسؤول في كتيبة 17 فبراير إن العملية العسكرية يقودها بقايا النظام السابق الساعين للعودة إلى السلطة، ووصفت الكتيبة وعديد الأطراف هذه الأحداث بمحاولة الإنقلاب على الشرعية، فيما قال ضباط من القوات الحكومية المشاركة في العملية التي أطلقوا عليها عملية "الكرامة" أنها تأتي "للتصدي للمجموعات الإرهابية ووقف عمليات الأغتيال" والعنف المتواصلة منذ شهور، فيما من جانبها الحكومة الليبية وعلى لسان رئيس الوزراء طالب جميع الأطراف بضبط النفس ونبذ العنف، فيما نفى قائد أركان الجيش الليبي علمه المسبق بالعملية، وقال أن الجيش الليبي لم يأمر بها، وأوردت وسائل إعلام نبأ قصف الجيش الليبي لمواقع لكتائب مسلحة داخل مدينة بنغازي، وأدت الإشتباكات إلى سقوط أكثر من عشرين من القوات الحكومية، فيما لم تعرف خسائر كتبية 17 فبراير.