-->

اقتراب سقوط بغداد على يد ثوار العشائر وداعش (03)

بغداد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تنهي الزميلة مها البديني جولتها الى العراق وهي تشاهد بعض المؤشرات الميدانية التي تشير الى اقتراب سقوط عاصمة الرشيد في يد داعش والعشائر مادفع بالأمم المتحدة الى دق ناقوس الخطر ونقل معظم موظفيها من بغداد إلى مناطق أخرى في العراق والمنطقة، بسبب الأحداث الدائرة في البلاد، إلا أنها ستستمر في تقديم خدماتها، في حين حذّرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الأوبئة بين النازحين، الذين وصل عددهم إلى أكثر من نصف مليون.
وتقدّر منظمة الصحة، أعداد العراقيين الذين فروا من ديارهم في الموصل والمناطق المجاورة منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، بأكثر من نصف مليون، وتُقدّر الأمم المتحدة أعداد العراقيين الذين فروا من الموصل باتجاه أربيل وحدها بـ 100 ألف شخص، و200 ألف إلى دهوك في الإقليم الكردي أيضاً. وبحسب الأمم المتحدة، لا يزال 25 ألف شخص في الموصل يبحثون عن مأوى في المدارس والمساجد، ولا يستطيع هؤلاء الحصول على المياه الصالحة للشرب، بسبب قصف محطة المياه الرئيسية في المنطقة وتدميرها. كما تسجّل تقارير منظمة الصحة العالمية، حصول نقص في الغذاء في المنطقة.

مها البديني:
اقتراب سقوط بغداد:
ودعتهم وذهبت بأحد الفنادق وكانت الأقاويل تنتشر بشكل سريع فى الشارع العراقى عن اقتراب ثوار العشائر وداعش الى بغداد تمهيداً لإسقاطها، حيث تمكنت من التواصل مع احد ثوار العشائر بالموصل الذى حملنى ايصال رسالته قال لى ان هناك ارتياح بين المواطنين وتأمينات من قبل العشائر انفسهم على المناطق وذلك بعد انطلاق"الثورة الكبرى " بالعراق والرسالة التى نرسلها لأهالينا ببغداد أن رجال الثورة فى العراق هم أبناؤكم من جميع أطياف الشعب العراقى وطوائفه قادمون ليضمدوا جراحكم لا ليفتحوا جرحاً جديداً ولينهوا مأساة المفخخات والعبوات الناسفة واللاصقة والكواتم والتهجير والقتل لبناء عراق جديد لا لإنتقام أو لضغينة ولكننا سنقاتل ببسالة كلاً من يرفع السلاح فى وجوهنا.
رسالة للشيعة:
واستطرد قائلاً:أريد أن اوجهة رسالة للشيعة انتم من وصف المالكى بلقب" كذاب"، وهاهو الآن يستقوى بالدول الخارجية بدلاً عن الدول العربية وأول من استقوى بهم امريكا ثم ايران "الشيعية" لأنه هو من يريد تحويلها الى حرب طائفية بعد أن ظل الصحوات تحمى العراق لسنوات طويلة بعد الإحتلال ولكن لعدم العدالة وعدم الإحساس بالعدالة عادت العراق اسوء مما كانت فى عهده، ولن أنسى للمالكى يوم أن سلم صدام حسين للأمريكان ووافق على اعدامه فى أول أيام عيد الأضحى عام 2006وتقلد هو حكم البلاد ليعيدها لسنوات الظلام والضياع، حيث جاء اعدام الرئيس العراقي الأسبق بعد احد المؤتمرات بين المالكي والرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش, الذي سأل المالكي, خلال اللقاء ماذا تفعلون مع هذا المجرم؟, فرد المالكي بالقول نعدمه, فرفع بوش ابهامه بالموافقه.
ويضيف،اذكر فى يوم الإعدام مابث فى الفيديو المسرب وبحسب ماقاله موفق الربيعى وهو مستشار الأمن القومى العراقى السابق حيث قال أن صدام حسين كان يردد هذه العبارات الموت لاميركا, الموت لاسرائيل, عاشت فلسطين, الموت للفرس المجوس. عندما كان يتلو عليه القاضى جرائمه،وقد تعالت في القاعة هتافات بينها عاش الامام محمد باقر الصدر الذي قتل في عهد صدام, ومقتدي, مقتدي الزعيم الشيعي البارز حاليا, ليرد الرئيس السابق بالقول هل هذه الرجولة؟.
وكانت اخر كلمات قالها صدام اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا, وقبل ان يكمل الشهادة, تم اعدامه لينقل الى مقر رئيس الوزراء "المالكى" والذى قال لمن قاموا بإعدامه بارك الله فيكم ، ثم كشف الغطاء عن وجه صدام ليراه مفصول الرأس.
ويضيف:بالرغم من أن صدام متهم فى العديد من القضايا والحروب الا اننا فى عهده لم تكن هناك حروب طائفية واضحة مثل مايحدث ويفعله المالكى الآن بقصف الأحياء والبيوت ومنازل الآمنين من المواطنيين حتى لو لم يحملوا السلاح وآمنوا بالثورة فهم يستحقون القتل من وجهة نظرهم فقد دعا المالكى لتسليح المواطنين جنباً الى جنب بقايا الجيش العراقى لمحاربة أبناء الوطن الواحد وهى مايعنى تفتيت وتقسيم واضح ودعوة للإقتتال بشكل علنى.
.... يتبع ...

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *