-->

خواطر سائر على الدرب : نعم لصيانة الامن لا زعزعته

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) لا اثنان يختلفان على
ضرورة حفظ الامن واستقرار وامان المواطن. في مخيماتتا الابية ولا احد ينكر تخوف المواطن في الاونة الاخيرة بسبب انتشار الاجرام والسرقات والنهب والحرق وحتى القتل على الجيب. ولا احد يختلف في ضرورة ضرب الدولة بيد من حديدوفرض هيبتها. على كل من تسول له نفسه زعزعة الامان والتطاول على مكتسبات الشعب. الذي لطالمان كان سمة بارزة للمخيمات منذ عقود. كما ان انتشار خفافيش الظلام. والعملا ء. الفاسدون الماردون المارقون العابقون على عهد وشهامة ونضال شعبهم الابي ومسيرته الشريفة ضد الظلم والقهر والفساد والالتهام والطمس والتذويب الممارس من طرف عدو جهنمي. هذا العدو الذي لطالما ادنا ونددنا واستهجنا كل ممارساته التعسفية في حق جماهرنا بالمناطق المحتلةوجنوب المغرب. لايجب ان نمنحه هدف في مرمانا مجاني باخطاء قد لاتكون مقصودة لكنها سلبية النتائج في صالحنا. لذا وجب التذكير الى ضرورة ضبط النفس والتماشي مع القانون واحترام الحرومات والمقدسات. وعدم التهور حماسا. فنكسب انتكاسا بدل نصرا. قوانين الدهم والاعتقال معروفة. وجب على الجهات المعنية تنبه منتسبيها اليها وتذكيرهم ان حرمة البيوت خط احمر وامان المواطن فوق كل اعتبار خصوصا اننا هذه الايام على فوهة بركان ارتجاجية نتيجة النكبات والخيبات. التهورات في بعض القرارات او التورط في بعض القضاية فاصبح (الكاعم والناحر سياني)والحكم والخصم سواء.فالله الله في امن وامان المواطن الصحراوي البسيط والمجدوالخلود للشهداء الابراروالخزي والعارللغزاة الجبناء ومن يتعاون معهم او يمارس فعلهم ولا نامت اعين الجبناء.
بقلم سائر على الدرب 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *