-->

المغرب يكون قد تجسس على الجالية الصحراوية المقيمة في اسبانيا من خلال شركة اتصالات اجنبية

مدريد (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تعتبر شركة لايكا موبايل التابعة
لمجموعة لايكاتيل من الشركات التي استطاعت جلب عدد هائل من الزبائن في ظرف قياسي مقارنة مع نظيراتها التي تعمل داخل اسبانيا.
وفي عام 2006 تحديدا بدأت بالعمل داخل السوق، ومع الامتيازات التي كانت تمنحها استطاعت جلب عدد كبير من الزبائن بلغ حسب تقديراتها معدل زبون في كل ثانيتين.
لايكا موبايل التي تعمل داخل 17 بلدا من بينها اسبانيا لها ازيد من 30 مليون مشترك، وفي اسبانيا تحديدا زبائن الشركة هم اجانب بالدرجة الاولى نظرا للاسعار المنخفضة فيما يتعلق بالمكالمات الدولية خاصة بلدان افريقيا وامريكا اللاتينية التي لها رعايا داخل اسبانيا.
ونظرا للامتيازات التي تمنحها الشركة، استطاعت ان تجلب غالبية الجالية الصحراوية المقيمة في اسبانيا، وتكثر الاتصالات بين مستخدمي لايكا موبايل كون هذه الاخيرة تمنح 3000 دقيقة لكل من يقوم بتعبئة رصيده صالحة لمدة شهر.
لكن مع ما توفره لايكا لمستخدميها يبقى السؤال فيما اذا كانت قادرة على حماية خصوصية الزبون ام انها غير قادرة خاصة وان للشركة مركزين فقط للتحكم ومتابعة الزبائن الاول في العاصمة البريطانية لندن والثاني بمدينة طنجة شمال المغرب.
وبالنسبة للجالية الصحراوية يمكن ان تكون المملكة المغربية قد استحوذت على جزء كبير من قاعدة المعلومات المتعلقة بالجالية، والتنصت على المكالمات، وكذا نسخ الرسائل النصية.
فلا شك ان الاجهزة المغربية ستجد صعوبة في الحصول على المعلومات المتعلقة بالصحراويين، خاصة وان احد مراكز الشركة موجود بشمال المغرب، يعمل وفق شروط العمل داخل المملكة، بالتالي متحكم فيه من الداخل.
وفي حال صحة ذلك فإن المغرب قد يكون استفاد الى حد كبير، كونه قام بإحصاء جزئي للجالية، وكذا تحديد المعلومات المتعلقة بكل فرد، بسبب الزامية تسجيل المعلومات الشخصية اثناء شراء شريحة لايكا.

المصدر: المصير نيوز

Contact Form

Name

Email *

Message *