الرئيس الموريتاني يفوز بولاية جديدة وسط اتهامات بالتزوير
نواقشوط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) فاز الرئيس الموريتاني الحالي محمد
ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد وسط اتهامات له بالتزوير.
وفاز ولد عبد العزيز بنسبة 81.89%. ولم تشارك أحزاب المعارضة الرئيسية الانتخابات ودعت الشعب الموريتاني إلى مقاطعتها، ووصفت الانتخابات بأنها صورية.
وكانت نسبة كبيرة من المعارضة الموريتانية قاطعت الانتخابات التشريعية التي جرت السنة الماضية.
ووصل محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري في شهر أغسطس عام 2008 عندما انقلب على الرئيس الموريتاني آنذاك سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الذي كان أول رئيس موريتاني ينتخب ديمقراطيا.
ثم تقدم ولد عبد العزيز للانتخابات الرئاسية في عام 2009 ليفوز بولاية رئاسية لمدة خمس سنوات لكن المعارضة انتقدت بشدة هذه الانتخابات.
من جهته, وصف الرئيس الموريتاني الأسبق علي ولد محمد فال الانتخابات بأنها "مزورة".
وقال فال إن "الشعب الموريتاني أكد قدرته على رفض انتخابات مزورة مسبقا، عن طريق مقاطعتها" مؤكدا على أن نسبة المشاركة "تراوحت بين 15 و20%".
وتابع فال: "الانتخابات أحادية لا معنى لها لعدة أسباب، فاللجنة التي تشرف عليها معينة من طرف واحد وتخدم طرفا واحدا، وكل وسائل الدولة في يد إنسان واحد يحركها كما يشاء"، في إشارة إلى ولد عبد العزيز.
وحذر فال من "أزمة سياسية حادة" ستدخلها موريتانيا بعد الانتخابات، إثر "آفاق سياسية مسدودة" عقب استمرار ولد عبد العزيز في منصبه.