حالة انتحارية بمركز الشرطة لمدينة مولاي إدريس زرهون
في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الثلاثاء ثم توقيف شخص من ساكنة دائرة زرهون بالمحطة الطرقية للمدينة بناء على طلب تدخل الشرطة من طرف حارس السيارات والدي أكد لهم على أن المعني في حالة سكر مفرطة ، مما استدعى رجال الأمن للمدينة إيقافه وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية بعد إشعار النيابة العامة بما في الأمر.
وعلم من مصادر أمنية صبيحة اليوم الأربعاء، انتحر الهالك في الساعات الأولى باستعمال قميصه مما استدعى نقله إلى المستشفى المحلي لزرهون على مثن سيارة الإسعاف حيث زهقت روحه هناك بالمستشفى على حد قولهم.
والهالك كما يعرفه الجميع، كان يعمل بأجرة يومية مثله مثل شريحة واسعة من أبناء منطقة زرهون المفقرة، وكان كأي شخص عاد.
كما أكدت المصادر الأمنية أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس فتحت بحثا قضائيا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة والنازلة لازالت قيد البحث حتى الساعة لعل البحث يجري مجراه الطبيعي.