"الخضر" يخرجون مرفوعي الرأس بعدما أسالوا العرق البارد للألمان
البرازيل (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) خرج المنتخب الجزائري ممثل
العرب الوحيد مرفوع الرأس من مونديال البرازيل، بعدما أسال العرق البارد للمنتخب الألماني، الذي لم يتمكن من إيجاد الحلول إلا في الوقت الإضافي.
العرب الوحيد مرفوع الرأس من مونديال البرازيل، بعدما أسال العرق البارد للمنتخب الألماني، الذي لم يتمكن من إيجاد الحلول إلا في الوقت الإضافي.
المرحلة الأولى قدم فيها المنتخب الجزائري أداء رائعا على جميع المستويات، وكانت له فرص لافتتاح النتيجة وأول فرصة كانت في (د3) بعد تمريرة في العمق من فغولي إلى سليماني، لكن الحارس مانويل نوير يتدخل في آخر لحظة ويصد الكرة، يرد عليه لام في (د5) بتمريرة في العمق إلى مولر، لكن الحارس مبولحي كان يقظا والتقط الكرة، وأتيحت فرصة خطيرة للمنتخب الجزائري في (د8) عن طريق سوداني الذي يستعيد الكرة، ويقدمها في ظهر المدافعين لزميله سليماني الذي ينفرد بالحارس، لكن تسديدته يبعدها الحارس نوير بصعوبة إلى الركنية، وأتيحت فرصة أخرى سهلة لأشبال المدرب خاليلوزيتش عن طريق فيغولي في (د14) بعد عمل فردي يراوغ مدافعين، وعوض أن يمرر الكرة إلى تايدر الذي كان متحررا، فضل التسديد، لكن الكرة تمر فوق الإطار، وأخطر فرصة في هذه المرحلة الأولى أتيحت للمنتخب الجزائري في (د18) بعد أن قاد سوداني هجمة مرتدة يقدم الكرة داخل منطقة العمليات إلى غولام الذي كان وجها لوجه، لكن تسديدته كانت بعيدة ببضعة سنتمترات عن مرمى الحارس مانويل نوير.
وبعدها اندفع المنتخب الألماني إلى الأمام، وهدد مرمى الحارس مبولحي في أكثر من مناسبة، وأتيحت له فرصة في (د24)، بعد هجمة مرتدة تصل الكرة إلى مسعود أوزيل، الذي يوزع لكن مبولحي يتألق مرة أخرى، ويبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد، وعاد المنتخب الوطني لتهديد مرمى الحارس نوير في (د26) بمخالفة فيغولي التي تمر فوق الإطار، وفي (د34) قاد مدافع المنتخب الألماني مصطفي هجمة على الجهة اليمنى، يوزع إلى مولر الذي كاد يباغت مبولحي برأسية لولا أن كرته مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن.
وفي (د36) تحصل المنتخب الوطني على ركنية ينفذها تايدر لكن دفاع المنتخب الألماني يبعد الكرة، وتجد مهدي مصطفى الذي يسدد بقوة، لكن الكرة ترتطم بالمدافع بواتينغ، وتخرج إلى الركنية، وبعد دقيقة من ذلك، أتيحت أخطر فرصة للمنتخب الألماني، أين سدد أوزيل كرة قوية من بعد 20 مترا يصدها مبولحي بصعوبة، تعود إلى غوتزه الذي كان أمام شباك شاغرة، لكن مبولحي بطريقة رائعة ينقذ الخضر من هدف محقق، لتنتهي المرحلة الأولى القوية بالتعادل السلبي.
وفي (د36) تحصل المنتخب الوطني على ركنية ينفذها تايدر لكن دفاع المنتخب الألماني يبعد الكرة، وتجد مهدي مصطفى الذي يسدد بقوة، لكن الكرة ترتطم بالمدافع بواتينغ، وتخرج إلى الركنية، وبعد دقيقة من ذلك، أتيحت أخطر فرصة للمنتخب الألماني، أين سدد أوزيل كرة قوية من بعد 20 مترا يصدها مبولحي بصعوبة، تعود إلى غوتزه الذي كان أمام شباك شاغرة، لكن مبولحي بطريقة رائعة ينقذ الخضر من هدف محقق، لتنتهي المرحلة الأولى القوية بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني كانت بدايته مثيرة من الجانبين، حيث قاد لام هجمة للمنتخب الألماني تصل الكرة إلى البديل شولره الذي يسدد، لكن غولام يبعد الكرة إلى الركنية التي ينفذها أوزيل، المدافع هوملز يرتقي فوق الجميع برأسية، لكن مبولحي في المكان المناسب في (د50)، وفي (د51) هجمة مرتدة للمنتخب الجزائري، لكن فيغولي لم يسن التصرف وتسديدته يبعدها الدفاع، وكاد فيليب لام أن يفتتح النتيجة بتسديدة قوية من حدود منطقة 18 مترا، لكن الحارس مبولحي يخرجها مرة أخرى ببراعة إلى الركنية في (د53)، وفي (د71) غولام يقدم كرة طويلة على الجهة اليسرى إلى سليماني، الذي كاد ينفرد بالحارس، لولا أن نوير كان أسرع ويخرج الكرة إلى التماس، يرد عليه أندريا شورلي بتسديدة أرضية في (د72) لكن المنتخب الوطني، يرد هو الآخر بمحاولة فيغولي بعد رمية تماس من ماندي تمر جانبية بقليل عن القائم الأيمن، ويرد شفاينشتيغر على الجهة اليمنى، ويفتح إلى مولر رأسيته جانبية في (د78)، وعاش دفاع المنتخب الوطني لحظات صعبة في الدقائق الأخيرة خاصة عن طريق مولر الذي أنقذ الحارس مبولحي رأسيته بروعة في (د80)، نفس اللاعب يتلقى كرة في العمق من خضيرة يراقبها يراوغ بلكالام ويسدد لكنا جانبية، لكن في (د87) تحصل المنتخب الألماني على مخالفة من بعد 20 مترا، وهي الفرصة الأخيرة التي أنهت التسعين دقيقة بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقين إلى وقتين إضافيين.
ولم يصمد المنتخب الجزائري سوى دقيقتين فقط (د92) حتى انهار، حيث ضيع ماندي كرة في وسط الميدان تحولت إلى هجمة مرتدة للمنتخب الألماني لتصل الكرة إلى شورلي داخل منطقة العمليات يتمكن من فك شفرة دفاع الخضر وتسجيل الهدف الأول، يرد فيغولي بمحاولة فردية يفتح جانبية عن مرمى نوير في (93د)، وكاد المنتخب الجزائري يعادل النتيجة بعد ركنية البديل براهيمي لكن مهدي لم يستغل ارتباك دفاع ألمانيا ومرت تسديدته جانبية، وفي الوقت الإضافي الثاني انهار الخضر بدنيا، بعد المجهودات البدنية المكثفة، ما جعلهم يتلقون هدفا ثانيا عن طريق مسعود أوزيل في (د119)، ورغم ذلك إلا أن المنتخب الجزائري لم يستسلم، وإنما كافح إلى غاية الدقيقة الأخيرة التي تمكن فيها من تقليص الفارق عن طريق عبدالمؤمن جابو في الدقيقة الأخيرة، بتسديدة دون مراقبة بعد توزيعة فيغولي على الجهة اليمنى، لتنتهي القصة الجميلة التي كتبها المنتخب الجزائري ممثل العوب الوحيد في هذا المونديال.
المصدر: الشروق
المصدر: الشروق