جمعية الصحراويين بفرنسا تدين بشدة جريمة اغتيال القوات المغربية لمواطن صحراوي

باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ادانت جمعية الصحراويين

بفرنسا اغتيال القوات المغربية للمواطن الصحراوي "ابراهيم ولد ايدا" والممارسات العنصرية التي تمارسها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين بالجزء المحتلة من الصحراء الغربية.مناشدة المجتمع الدولي وعلى رأسه هيئة الأمم المتحدة الى العمل جاهدا على توسيع صلاحيات بعثة المينورسو بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان هناك، وفيما يلي نص البيان الذي توصلت لاماب المستقلة بنسخة منه:

لاتزال الدولة المغربية مستمرة في سياستها العنصرية إتجاه المواطنين الصحراويين العزل من إعتقالات وإختطافات ومحاكمات الصورية بل الأكثر من ذلك عمليات القتل العمد بالرصاص الحي.

حيث أقدمت عناصر تابعة للجيش المغربي يوم السبت 12 يوليوز 2014 على إغتيال المواطن الصحراوي "إبراهيم ولد بدا ولد الطاهر" البالغ من العمر 35 عاما وأب لطفلين، وذلك إثر إصابته بالرصاص الحي على مستوى الرأس.

وعلى إثر هذا الحادث الأليم تعلن جمعية الصحراويين بفرنسا ما يلي :

1- تقديمنا التعازي القلبية الحارة الى عائلة الفقيد والشعب الصحراوي قاطبة.

2- إدانتنا الشديدة لهذه العملية الغادرة التي أدت الى اغتيال المواطن الصحراوي "ابراهيم ولد ايدا".

3- تنديدنا الشديد للممارسات العنصرية التي تمارسها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين بالجزء المحتلة من الصحراء الغربية.

4- مطالبتنا الدولة المغربية فتح تحقيق حر عادل ونزيه للكشف عن ملابسات الحادث ومتابعة كل من ثبت تورطهم في النازلة.

5- دعوتنا كل المنظمات والهيئات التي تعنى بحقوق الإنسان إلى الضغط على الدولة المغربية لتدخل العاجل لوقف كل الممارسات العنصرية في حق المدنيين الصحراويين بمدن الصحراء الغربية وجنوب المغرب.

6- مناشدتنا المجتمع الدولي وعلى رأسه هيئة الأمم المتحدة الى العمل جاهدا على توسيع صلاحيات بعثة المينورسو بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان هناك.

عن جمعية الصحراويين بفرنسا
حرر 14 يوليوز 2014