-->

مدرب المنتخب الصحراوي يؤكد لـ "الشروق":الجزائر أبهرت الجميع وتحتاج إلى صانع ألعاب وتصحيح المحور لمواصلة التميز

الجزائر(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكد مدرب منتخب الصحراء الغربية
راكب أحمد بابا أن الجزائر قدمت كرة قدم جميلة وحديثة في المباريات الأربعة التي نشطتها في مونديال البرازيل، مضيفا أنه كان يعاب على المنتخبات العربية والإفريقية سابقا عدم استطاعتها لعب 90 دقيقة بما رسمه المدرب قبل وأثناء المباراة الفريق الجزائري، لكن هذا المفهوم تغير مع "محاربي الصحراء" في 2014.
وأوضح راكب أحمد بابا في تقييمه لمسيرة "الخضر" أن لكل مباراة ظروفها لكن الإفراط في اللعب الدفاعي لأكثر من ساعة كلفت الكثير أمام بلجيكا، خاصة أن "الخضر" حسبه لديه مشكل في قلب الدفاع بسبب نقص المنافسة واللياقة البدنية. وأكد محدثنا أن الجزائر استحقت أكثر من التأهل للدور الثاني على ضوء الوجه المميز أمام كوريا الجنوبية وروسيا، إضافة إلى الصمود الكبير أمام ألمانيا، مشيرا أنه ليس من السهل أن تلعب أمام الألمان وتحرج منتخب يملك وسط ميدان لا يملكه أي فريق في العالم. 
وأرجع مدرب المنتخب الصحراوي أبرز نقاط قوة "الخضر" إلى السرعة في نقل الكرة أثناء الهجمات المرتدة بثلاث أو أربعة تمريرات، وفي ثوان نجد سليماني حسب محدثنا في منطقة عمليات المنافس، فالهدف الأول أمام كوريا في حاجة إلى دراسة حسب قوله، مؤكدا انه كان ناجما من كرة ميتة وبطريقة لا نشاهدها إلا في البطولات الأوربية. وأشاد بثقة اللاعب الجزائري في نفسه قائلا "فتبادل الكرة بين فيغولي وابراهيمي امام كوريا وفي بطولة من حجم كاس العالم لشيئ كبير وتؤكد على وجود ثقة كبيرة تزيد من قيمة اللاعب الجزائري"، وأكد راكب ولد بابا أن الايجابيات المسجلة لا تغطي بعض النقائص التي يتطلب تصحيحها، خاصة ما يتعلق بمحور الدفاع، وحاجة المنتخب الجزائري إلى صانع ألعاب يكون قادرا على صنع الفارق في أوقات معينة من المباريات
تألق مبولحي أعطى الثقة لزملائه والعالم شهد ميلاد حارس كبير
وأشاد مدرب المنتخب الصحراوي بالبروز اللافت للحارس رايس مبولحي، حيث قال في هذا الجانب "العالم شهد ميلاد حارس مرمى بالمفهوم الحديث، فرايس وهاب مبولحي الآن حتى الآن متقدم على نوير الألماني وسيزار البرازيلي وبقية حراس المرمى في العالم في الاستفتاء الذي تقيمه "ليكيب" الفرنسية، بالنظر إلى المستوى الرائع الذي أظهره في المونديال، وكان له دور كبير في لعب المنتخب الجزائري بطريقة أبهرت الجميع، ليس بالتصديات الخرافية في المباريات الأربعة فحسب، بل من خلال الرفع من مستوى خط الدفاع وتوجيه المدافعين وجعل لاعب الوسط الدفاعي ينشط بثقة اكبر، لان خلفه يوجد حارس مرمى كبير اسمه مبولحي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *