-->

خواطر سائر على الدرب: وين العرب (صرخة ضمير).....

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حينما تفتك بكارة العروبة.
بخنجر الخلاف والاختلاف. وتمحق عزتهم بتشتتهم وفرقتهم. وتغتال شهامتهم على مقصلة الثورة الزائفة باسم الحرية والديمقراطية
اي ديمقراطية هذه التي تجعل العالم العربي كله فوهة بركان من شرقه الى غربه.
اي حرية هذه التي يستباح بها تدمير اوطان برمتتا ويشرد ابنائها ونسائها. اينما نظرت في العالم الخربي تجد عنف وتقتيل وابادة بسبب او من دونه. في لبنان سيارات مفخخة. وبليمن نصحوا على خبر تحرير ارض من الدولة من طرف عشيرة
في بغداد المعتصم تسحق داعش الشيعة ويقتل الشيعة السنة بلاد الحجاج وتسبح في مستنقع الدماء منذ ان غاب الاسد الشهيد. وجلبت الديمقراطية على ظهر دبابة امريكية ومعا تفجرت قنبلة الطائفية وفي تونس لايزال الصراع على السلطة والجماعات التكفيرية. وليبيا بلاد النفط والشفط والتكفير.تفرقت الى دويلات وعشائر وكل حزب بما لديهم فرحون. يبكون ويحنون الى زمن القذافي و البحبوحة
سورية بلد الادب والثقافة والممانعة عمق المقاومة الاستراتيجي. حامي العروبة اصبحت خراب بعد عين باسم الحرية والكرامة هذه الكرامة التي اهدرت في خيام الاجئين بزواج الستر القهري. والمشردين الايتام والثكالة والجرحى والمفقودين. اقول هذا ليس حبا في بشار فقد جلب العار بجرائمه. بل لان البلد انهار والبنية التحتية دمرت بالكامل واصبحت بلاد نور الدين زنكي مدن اشباح. ومصر ام الدنيا ومنارة اشراق العلم والحضارة ازهقت فيها الارواح. البريئة وفقدت هيبتها بين الدول بسب صراع على السلطة والدين. ولم تعد قادرة على حماية نفسها ناهيك عن جيرانها.وهاهي فلسطين الابية تلتحف في كل يوم غيمة دخان متصاعد من وجبة مجزة ورائحة الاجساد المحترقة وجثث الاطفال المتفحمة تزكم انوفنا دون ان نحرك ساكننا او يستطيع حاكم ادانة. لان الجبن قد قذفه الله فيهم لضعفهم وهوانهم فسلط الله عليهم قردة وخنازير يسومونهم سو العذاب ويستعرضون قوتهم. ماتت العروبة والنخوة منذ ان تكاثرنا كالناموس ورزحنا كالجاموس. وتركنا اخبث بني ادام يصول ويجول ويستبيح دون ان تكون لنا الجراءة في منعه. المعادلة بسيطة 8 ملاين صهيوني مقابل30000 مليون عربي ومليار مسلم لو اصطفو االى جانب 2مليون في غزة ودعموهم ووقفو ا الى جانبهم لسحقوا هذا الكيان والسرطان لكن هيهات فقد ختم الله على قلوب العرب فكروا ثم دبروا ثم. خابوا فاقتتلوا فيما بينهم. وضاعت وضيعوا اوطانهم وفلسطين. ولن نرد الينا هيبتنا الا بوحدتنا ونبذ خلافاتنا وتركها جانبنا. لتخلص من هذا العدو الجبان.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *