"كتائب القسام" تنفذ تهديدها وتضرب تل أبيب بـالصواريخ
غزة ـ فلسطين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نفذت "كتائب القسام"، الذراع
العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تهديدها ووجهت ضربة صاروخية كبيرة لمدنية (تل أبيب).
وأعلن الكتائب في بلاغ عسكري عن ضرب (تل أبيب) بعشرة صواريخ من نوع (j80) على دفعتين.
وأكدت "القسام" أن هذا القصف يأتي ثارا لأطفال غزة وبيوتها المهدمة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في اللد والرملة و(تل أبيب) والقدس وغوش دان والخليل ورام الله.
وكانت الكتائب هددت في خطاب مسجل بث الساعة الثامنة (5 ت غ) من مساء اليوم السبت، أنها ستوجه ضربة عسكرية صاروخية إلى (تل أبيب) وضواحيها الجنوبية عند الساعة التاسعة (6 ت غ) من مساء يوم السبت حسب التوقيت المحلي للأراضي الفلسطينية وذلك بصواريخ من نوع "جي 80".
ويرمز الحرف (J) إلى نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، واندلع على إثر هذا العدوان حرب استمر لثمان أيام، قصفت خلال كتائب القسام (تل أبيب) لأول مرة.
ولم يسبق أن دوت صافرات الإنذار في مدينة القدس و(تل أبيب) إلا مرة واحدة في تاريخ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وهي في العام 2012 عندما أطلقت فصائل فلسطينية صواريخ وصلت إلى القدس فكانت المرة الأولى التي تقوم بها المقاومة فلسطينية بقصف غربي القدس المحتلة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات على قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية "الجرف الصامد" فجر الثلاثاء 8-7-2014، ولا زالت مستمرة لليوم الخامس على التوالي.
وبدء الاحتلال التصعيد ضد قطاع غزة بعد اختطاف 3 مستوطنين مجندين في 12 يونيو/ حزيران الماضي وعثر عليهم قتلى في 30 من الشهر ذاته، واتهم الاحتلال حركة "حماس" بالوقوف خلف العملية وهو ما رفضته الحركة، واكتفت "حماس" بالتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال لتحرير أرضه وأسراه.
واستشهد خلال العدوان المتواصل منذ خمسة أيام ، 135 فلسطينياً وأصيب 950 آخرين، وفق لإحصائية وزارة الصحة بغزة حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت، وفق إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
ودمرت الغارات الجوية العنيفة والمكثفة على قطاع غزة 282 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 8910 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 260 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق إحصائية أولية لوزارة، الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.