-->

رغم جراح الاحتلال المغربي رواد الشبكات الاجتماعية يتفاعلون مع غزة

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بالرغم من
الاحتلال المغربي للصحراء الغربية والوضعية التي يعيشها الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة واللجوء والشتات إلا ان القضايا العربية والاسلامية تبقى حاضرة دائما وبقوة في حياة الصحراويين، وكان اخر هذه القضايا التي تفاعل رواد الشبكات الاجتماعية معها الوضع الذي تعيشه غزة الصامدة في ظل العدوان المكثف لطيران الاحتلال الاسرائلي، والحرب الاسرائلية على المدنيين الفلسطينين وتقاعس الدول العربية التي باتت جزء من المؤامرة مع الفلسطينين برعايتها ودعمها لمخطط السلام مع من يقتلون الاطفال والنساء ويهدمون المساجد والكنائس.
وكتب الاعلامي ميشان ابراهيم اعلاتي على حائطه في الفيسبوك "لك الله يا غزة ... يا بلد الشهادة و العزة ... 
أه يا رب البشر على هذا الضعف و الهوان و القهر ... 
نأسف لكم يا إخوان ... على هذا الصمت المخزي ... 
و على هذا العار و الخذلان ... 
بالرغم مما يفعله بنا الإحتلال المغربي من حرمان و تشريد ...
و تدمير و إنتهاكات وتشتيت و تنكيل و تعذيب ... فإننا لم ولن ننساكم ... 
و سنبقى كصحراويين أحرارا و أوفياء للعهد ... 
و مع أشقائنا و إخوتنا الفلسطينيين ظالمين او مظلومين ... 
العين بصيرة و اليد قصيرة ... و قلوبنا وعقولنا في حيرة ... 
مجروحة و عليلة يا "غزة" و ما باليد حيلة ...
اليكم أهدي مقطع من قصيدة "لك الله يا غزة" للشاعر السوري ريان عبدالرزاق الشققي ...
دعواتكم مع إخوتنا في فلسطين و في غزة بالتحديد فلا نملك إلا الدعاء ... 
عسى الله ان يستجيب لدعواتنا بعد أن ماتت النخوة في قادة و رؤساء الأمة العربية .. . مودة و إحترام ... محبة وسلام ... 
فيما كتب السيد حمدي يحظيه "لم نعد بقادرين على الكتابة عن غزة"
مهزلة أن لا نستطيع أن نكتب عن غزة وهي في هذه الحال المتقدمة من تفحم اجساد اطفالها وصباياها، ومن تفحم إرادات حكامنا العرب، ومن تفحم بترولنا ودولاراتنا. . هل تعرفون معنى ان يخجل شخص يكتب من ان يكتب عن غزة في مثل هذا الوضع.؟ لم يعد للكتابة جوى في مثل هذا الوضع؛؟ هل تعرفون لماذا فقدنا حماس الكتابة وفقد الحرف حماس الظهور، وفقدت الكلمة الق أن تكون سلاحا.؟ إننا في تمام الصدمة مما يحدث أمامنا.؟ الحروف ترفض أن تقهر بياض الصفحات، والكلمات تتستر وراء الكلمات. لو خيرنا الحروف والكلمات هل تفضل أن نكتب بها عن غزة ام عن كأس العالم لقالت انها تفضل ان نكتب بها عن ميسي وارجل نيمار وليس عن تفحم اطفال غزة. 
الذي يمكن أن يجعل الكلمات والحروف ترفض التظاهر مع غزة هو الخطاب العربي الرسمي. فحين نكتب عن غزة وتفحم العظام نحس أننا تماما مثل ذلك الحاكم العربي الذي يقف ويشجب ويندد ويزبد ويرغي ويتوعد ثم يتجشأ ويحمد الله ويمسح يديه في ارجله أو في كم عباءته. اي مقال عن غزة في مثل هذه الظروف هو مثل خطاب لاي حاكم عربي يندد ويهدد ثم يتبخر كالزبد ولا يفعل اي شيءز إذن، نتكلم عن كرة القدم أحسن. اللهم حسن المآل".
الكثير من التعليقات ربطت الوضع في غزة من قتل وتدمير بما يحدث في  المناطق المحتلة من الصحراء الغربية والعجز العربي عن نصرة القضيتين العادليتين.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *