الامين العام لاتحاد الشبيبة الصحراوية يحذر الامم المتحدة من تنامي الشعور بالعودة الى الحرب لدى الشباب الصحراوي

جنيف (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حمل الامين العام لاتحاد شبيبة الساقية

الحمراء ووادي الذهب السيد الزين محمد سيد احمد يوم الاثنين، الامم المتحدة مسؤولية وضعية الشباب الصحراوي في المناطق المحتلة و مخيمات اللاجئين الصحراويين، في ظل صمت المجتمع الدولي وما قد ينجر اليه الوضع الخطير، مالم تتم تسوية النزاع في الصحراء الغربية على اسس القانون الدوليوذلك خلال الاجتماع الذي جمعه مع كبرى لجان التضامن السويسرية و شخصيات سياسية هامة في مداخلة مفصلة حول وضعية الشباب في المناطق المحتلة و مخيمات اللاجئينالصحراويين، وقد ارجع الامين العام مسؤولية تنامي الشعور بالعودة الى الحرب لدى الشباب الى عدم وجود أي بوادر تقدم في الحل منذ 25 سنة من وقف إطلاق النار، وعجز المجتمع الدولي عن توفير الية لحماية حقوق الانسان في المناطق المحتلة، مع بقاء جدرا الذل و العار الذي يفرق بين العائلات الصحراوية دون ان يحرك المجتمع الدولي ساكنا, كلها دواعي في نظر الشباب تصعد من لهجة الحرب وتضع المجتمع الدولي في موقف حرج وعليه ان يختار بين مسلسل السلام المتعثر او اصوات البنادق الصامتة الى حين" يضيف الامين العام لاتحاد الشبيبة.
كما ناشد الأمين العام لاتحاد الشبيبة كافة المنظمات و الهيئات الحقوقية وذوي الضمائر الحية بضرورة التدخل العاجل لحماية الصحراويين في المناطق المحتلة من بطش قوات القمع المغربيةو اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين ومراجعة مواقف مجلس الامن الدولي حول الية لحماية حقوق الانسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
من جهة اخرى دع المتدخلون على مواصلة دعم القضية الوطنية و صمود الشعب الصحراوي و تقديم ما امكن لدعم فئة الشباب و الطفولة لما تمثله هذه الفئة من مستقبل لكافة الصحراويين .