وثيقة سرية لوزارة الخارجية الامريكية تكشف: "الأردن جهز الجيش الموريتاني سرا بالسلاح فى حرب الصحراء الغربية"
عمان (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشفت وثيقة سرية لوزارة الخارجية
الامريكية بتاريخ 27 مايو 1976 ان ملك الأردن الحسين بن طلال بذل جهدا كبيرا في سبيل إقناع الادارة الامريكية بالموافقة على إرسال الأردن لمعدات عسكرية أمريكية الصنع لمساعدة الجيش الموريتاني فى العدوان الموريتاني المغربي على الصحراء الغربية ومواجهة جبهة البوليزاريو.
وأشارت الوثيقة، التي رفعت عنها السرية من طرف الادارة الامريكية قبل أشهر، ان العاهل الأردني الحسين بن طلال استجاب بسرعة لطلب من الرئيس الموريتاني المختار ولد داداه في شهر دجمبر 1975 عن حاجة موريتانيا الى تسليح جيشها لمواجهة جبهة البوليزاريو، وذلك بعد أسابيع من لقاء بشار العاصف بين ولد داده وهواري بومدين.
وحسب وثيقة اخري للسفارة الامريكية فى عمان، طلب رئيس الوزراء الأردني زيد الرفاعي من الادارة الامريكية الموافقة على تزويد الأردن لموريتانيا بشحنة من الأسلحة والذخيرة الامريكية الصنع. وفى 27 يوليو 1976 كتبت وزارة الدفاع الامريكية لقائد الجيش الأردني الجنرال بن شكري بموافقتها وموافقة الكونغرس على تزويد الجيش الموريتاني بالسلاح الامريكي لكن شريطة ان يتم ذلك في سرية تامة.
وأشارت الوثيقة، التي رفعت عنها السرية من طرف الادارة الامريكية قبل أشهر، ان العاهل الأردني الحسين بن طلال استجاب بسرعة لطلب من الرئيس الموريتاني المختار ولد داداه في شهر دجمبر 1975 عن حاجة موريتانيا الى تسليح جيشها لمواجهة جبهة البوليزاريو، وذلك بعد أسابيع من لقاء بشار العاصف بين ولد داده وهواري بومدين.
وحسب وثيقة اخري للسفارة الامريكية فى عمان، طلب رئيس الوزراء الأردني زيد الرفاعي من الادارة الامريكية الموافقة على تزويد الأردن لموريتانيا بشحنة من الأسلحة والذخيرة الامريكية الصنع. وفى 27 يوليو 1976 كتبت وزارة الدفاع الامريكية لقائد الجيش الأردني الجنرال بن شكري بموافقتها وموافقة الكونغرس على تزويد الجيش الموريتاني بالسلاح الامريكي لكن شريطة ان يتم ذلك في سرية تامة.