المغرب و سياسة شراء الذمم...
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في استمرار السياسات
الاستعمارية التي كان يقوم بها المستعمر الاوروبي من خلال سياسة شراء الرؤوس من اعيان و وجهاء و ممثلين شعبيين و مثقفين و عسكريين و حتي فنانين و طبالين و غيرهم...
و ذلك لتكوين اجهزة من الاشخاص الذين من خلالهم يزرع ثقافته و افكاره و مخططاته ... و يفرض سياساته على الشعوب و هو بذلك يغدق عليهم في العطايا التي لا تعدو جزء بسيطا من الثروات التي ينهبها من تلك البلدان ...
الوريث المخزن في المغرب يستعمل نفس السياسات...
تلك السياسات استمر معها المخزن المغربي داخل المغرب من خلال شراء الذمم و تكوين شبكة من الموالين ....
غير ان الدول المجاورة لم تسلم من تلك الممارسات التي هي شبكة من العلاقات المخابراتية و ان البست بثوب اجتماعي او ديني او ثقافي ...
العلاقات بين الشعوب تقوم بدعم دولة ما في النمو بالقيام بمشاريع و استثمارات او حتى منح او ضمانات لقروض على مستوي العلاقات الدولية الثنائية ...
غير ان النظام المخزني لا يعمد الى مشاريع تكلفه الكثير على الارض بل يعمد الى ضخ الاموال الى الاشخاص الذين يؤثرون في المجتمع مباشرة كالفاعلين الاجتماعيين و السياسيين و الدينيين و الاعلاميين و غيرهم , بالتالى تبقى هذه الفئات في اتصال مباشر معه من خلال ربطها بخيط الرشوة و الولاء المباشر ... و هو ما نلاحظه في افريقيا دول الجوار كالسنغال و مالي و حتى موريتانيا و شراء ذمم الصحراويين ...الخ و بالتالي يعمد على سحب البساط من تحت الحكام و التاثير على سياسات الدول بما يخدمه و افساد اي عمل يمس من مصالحه او استثماراته ...و لا ادل على ذلك , مشاريع الاتصالات ,و التكوين للصحفيين في موريتانيا الذي طردت موريتانيا الصحفي المغربي الذي كان يقوم بكل وقاحة بترتيب حلقات من الصحفيين الموريتانيين و ضخ اليهم الاموال لشراء ولائهم و يصبحون تحت الضغط لئلا يفضحهم...
نلاحظ ذلك في الاموال التي توزع على الولاءات و الطرق الدينية و زيارة اقطابها للرباط بشكل دوري ...
ان سياسة الاغواء التي يقوم بها المغرب للكثيرين من خلال استدعائهم برسائل مباشرة من الملك الى القصور الملكية لابهارهم و اغراقهم في اجواء الراحة و المجون و الترف و التكريم ثم توديعهم بمبالغ مالية قلت او كثرت لم تعد قضية سرية او تخفى على متتبع الرواتب التي يأخذونها شهريا ...مما يشكلون بشكل مباشر او غير مباشر عملاء للقصر في المغرب و وكلاء يخدمون انفسهم و الملك اكثر من بلدانهم ...
ان الزيارات المتكررة لهذه الزعامات الافريقية لتقديم التقارير خاصة في مالي ليست الا حلقة من ذلك المسلسل من الخيانات التي تعيش على الارتزاق على حساب الناس الذين تمثلهم و استقرار بلدانهم ...
ان هذه الاوراق تتكشف يوما بعد يوم و كل من يدخل المغرب اليوم بدون ان يكون في اطار واضح يبقى محل الف استفهام؟؟؟
و ليعلم الذين يقومون بهذه الاعمال من الناحية القانونية يعتبرون قانونيا جواسيس و عملاء ماداموا لم يعلنوا عن مصدر اموالهم و هو عمل تعاقب عليها القوانين اشد العقاب!!!
بقلم : حمدي حمادي
و ذلك لتكوين اجهزة من الاشخاص الذين من خلالهم يزرع ثقافته و افكاره و مخططاته ... و يفرض سياساته على الشعوب و هو بذلك يغدق عليهم في العطايا التي لا تعدو جزء بسيطا من الثروات التي ينهبها من تلك البلدان ...
الوريث المخزن في المغرب يستعمل نفس السياسات...
تلك السياسات استمر معها المخزن المغربي داخل المغرب من خلال شراء الذمم و تكوين شبكة من الموالين ....
غير ان الدول المجاورة لم تسلم من تلك الممارسات التي هي شبكة من العلاقات المخابراتية و ان البست بثوب اجتماعي او ديني او ثقافي ...
العلاقات بين الشعوب تقوم بدعم دولة ما في النمو بالقيام بمشاريع و استثمارات او حتى منح او ضمانات لقروض على مستوي العلاقات الدولية الثنائية ...
غير ان النظام المخزني لا يعمد الى مشاريع تكلفه الكثير على الارض بل يعمد الى ضخ الاموال الى الاشخاص الذين يؤثرون في المجتمع مباشرة كالفاعلين الاجتماعيين و السياسيين و الدينيين و الاعلاميين و غيرهم , بالتالى تبقى هذه الفئات في اتصال مباشر معه من خلال ربطها بخيط الرشوة و الولاء المباشر ... و هو ما نلاحظه في افريقيا دول الجوار كالسنغال و مالي و حتى موريتانيا و شراء ذمم الصحراويين ...الخ و بالتالي يعمد على سحب البساط من تحت الحكام و التاثير على سياسات الدول بما يخدمه و افساد اي عمل يمس من مصالحه او استثماراته ...و لا ادل على ذلك , مشاريع الاتصالات ,و التكوين للصحفيين في موريتانيا الذي طردت موريتانيا الصحفي المغربي الذي كان يقوم بكل وقاحة بترتيب حلقات من الصحفيين الموريتانيين و ضخ اليهم الاموال لشراء ولائهم و يصبحون تحت الضغط لئلا يفضحهم...
نلاحظ ذلك في الاموال التي توزع على الولاءات و الطرق الدينية و زيارة اقطابها للرباط بشكل دوري ...
ان سياسة الاغواء التي يقوم بها المغرب للكثيرين من خلال استدعائهم برسائل مباشرة من الملك الى القصور الملكية لابهارهم و اغراقهم في اجواء الراحة و المجون و الترف و التكريم ثم توديعهم بمبالغ مالية قلت او كثرت لم تعد قضية سرية او تخفى على متتبع الرواتب التي يأخذونها شهريا ...مما يشكلون بشكل مباشر او غير مباشر عملاء للقصر في المغرب و وكلاء يخدمون انفسهم و الملك اكثر من بلدانهم ...
ان الزيارات المتكررة لهذه الزعامات الافريقية لتقديم التقارير خاصة في مالي ليست الا حلقة من ذلك المسلسل من الخيانات التي تعيش على الارتزاق على حساب الناس الذين تمثلهم و استقرار بلدانهم ...
ان هذه الاوراق تتكشف يوما بعد يوم و كل من يدخل المغرب اليوم بدون ان يكون في اطار واضح يبقى محل الف استفهام؟؟؟
و ليعلم الذين يقومون بهذه الاعمال من الناحية القانونية يعتبرون قانونيا جواسيس و عملاء ماداموا لم يعلنوا عن مصدر اموالهم و هو عمل تعاقب عليها القوانين اشد العقاب!!!
بقلم : حمدي حمادي